مع اقتراب موسم أرباح الشركات، يترقب المستثمرون مجموعة من التطورات المهمة. إليكم أبرز الأحداث التي ستؤثر على الأسواق العالمية :
تقرير أرباح تسلا
ستكون شركة تسلا (TSLA) هي الأولى بين شركات التكنولوجيا الكبرى التي تعلن عن نتائجها بعد إغلاق السوق يوم الأربعاء. تعرضت أسهم تسلا لضغوط كبيرة هذا الشهر بعد الكشف عن الروبوتات الجديدة التي اعتبرها البعض تفتقر إلى التفاصيل اللازمة.
حتى الآن، انخفضت أسهم الشركة بنحو 11% منذ بداية العام، مقارنة بمكاسب مؤشر S&P 500 البالغة 22.5%. وعلى الرغم من تفاؤل المستثمرين بشأن الاقتصاد الأمريكي بعد تقرير الوظائف القوي، فإن نتائج تسلا الضعيفة قد تعيد القلق بشأن تقييمات الأسهم التكنولوجية.
اجتماعات صندوق النقد الدولي
سيجتمع قادة البنوك المركزية ووزراء المالية العالميون في واشنطن بداية الأسبوع لحضور الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي. سيناقش المجتمعون كيفية التعامل مع النمو المنخفض والديون المرتفعة.
وكان صندوق النقد قد حذر من أن الدين العام العالمي قد يتجاوز 100 تريليون دولار بحلول نهاية العام، مما قد يؤثر سلبًا على الأسواق.
أسعار النفط
تظل أسعار النفط تحت الضغط بعد انخفاضها بنحو 7% الأسبوع الماضي نتيجة توقعات الطلب الضعيف في الصين والصراعات في الشرق الأوسط. وقد سجلت أسعار خام برنت والعقود الآجلة للخام الأمريكي أكبر انخفاضات أسبوعية لها منذ سبتمبر. ويشير المحللون إلى أن الضعف الاقتصادي في الصين والتحول نحو الكهربة قد يؤثران سلبًا على توقعات الطلب.
أرباح شركات أشباه الموصلات
الأسبوع المقبل سيكون مزدحمًا بأرباح شركات التكنولوجيا، مع توقع نتائج شركة تكساس إنسترومنتس (TXN) ولام ريسيرش (LRCX). بعد أسبوع متقلب، شهدت أسهم أشباه الموصلات تراجعًا بعد توقعات مبيعات مخيبة من ASML، ولكنها انتعشت بعد تقرير إيجابي من شركة TSMC. تمثل أسهم هذا القطاع 11.5% من مؤشر S&P 500.
البيانات الاقتصادية الأمريكية
الأسبوع المقبل سيشهد تقارير مهمة عن صحة قطاع الإسكان، بما في ذلك مبيعات المنازل وطلبات السلع المعمرة. كما سينشر بنك الاحتياطي الفيدرالي تقريره المعروف بـ “الكتاب البيج” يوم الأربعاء، وسيتاح للمستثمرين الاستماع إلى تصريحات عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، مما قد يوفر رؤية أوضح حول السياسة النقدية المستقبلية.




