ارتفع سهم شركة أرامكو السعودية (TADAWUL: 2222) بنسبة 1.06% في أول يوم تداول له بعد بدء الاكتتاب الأولي بعد إتمام بيع أسهم ضخم بقيمة 11.2 مليار دولار.
وقد لاقى الاكتتاب طلبًا قويًا، حيث تجاوز الطلب على الأسهم 65 مليار دولار، مع تخصيص 60% من الأسهم للمستثمرين الأجانب.
يُعدّ هذا الاكتتاب بمثابة خطوة مهمة في خطط السعودية لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط، لكن لا تزال هناك مخاوف بشأن تقلبات أسعار النفط وتكاليف خطط التنويع.
تخصيص 60% من أسهم أرامكو للمستثمرين الأجانب
تم تخصيص 60% من أسهم أرامكو السعودية، التي تم بيعها بقيمة 11.2 مليار دولار، للمستثمرين الأجانب، في خطوة تُمثل تحولًا كبيرًا عن الاكتتاب الأولي للشركة عام 2019 الذي كان يعتمد بشكل أساسي على المستثمرين المحليين.
وقد لاقى العرض طلبًا قويًا من المستثمرين في الولايات المتحدة وأوروبا، بينما ساهمت أيضًا صناديق من المملكة المتحدة وهونغ كونغ واليابان في دعم بيع الأسهم، حيث تجاوزت الطلبات 65 مليار دولار.
اقرأ أيضاً: هل يظل طرح أرامكو مغري للمستثمرين في عصر الطاقة المتجددة؟
يُذكر أن الاكتتاب الأولي للشركة في عام 2019 واجه ترددًا من قبل المستثمرين الأجانب بسبب التقييمات المتوقعة، مما أدى إلى اعتماد الحكومة على المشترين المحليين. ونتيجة لذلك، تم تخصيص 23% فقط من الأسهم للمستثمرين الأجانب في ذلك الاكتتاب الأولي، بينما بلغت قيمة الطلبات 106 مليارات دولار مقابل 29.4 مليار دولار قيمة الاكتتاب.
أسهم أرامكو تشهد هبوطاً مع بدء الاكتتاب
وفي أول يوم تداول بعد إتمام العرض الثانوي، شهدت أسهم أرامكو هبوطًا بنسبة تصل إلى 1.4% في الرياض، قبل أن تتمكن من استعادة جميع الخسائر وتغلق بارتفاع بنحو 1% في نهاية اليوم.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة السعودية تمتلك حوالي 82% من أرامكو، بينما يمتلك صندوق الاستثمارات العامة نسبة 16% إضافية. وستظل المملكة المساهم الرئيسي في الشركة حتى بعد هذا العرض.