واصلت أسهم جولدمان ساكس صعودها في الأسواق المالية على الرغم من تعرضها لخسائر ضخمة بلغت نحو 7,500 كرور روبية، إثر تقديم شركة “نورثفولت” السويدية لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية طلبًا للإفلاس.
جاءت هذه الخسائر التي تقدر بحوالي 896 مليون دولار أمريكي بعد أن أعلنت نورثفولت إفلاسها، وهو ما شكل ضربة قوية لأحد أكبر المؤسسات المالية العالمية.
وتعد جولدمان ساكس من أعرق المؤسسات المالية في العالم، ذات سمعة واسعة في أسواق المال العالمية. ورغم ما تعرضت له من خسائر كبيرة نتيجة إفلاس نورثفولت، التي جعلت منها ثاني أكبر مساهم في الشركة السويدية، فإن أسهم جولدمان ساكس أظهرت مرونة لافتة، حيث سجلت ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 1.14% في الجلسات الخمس الأخيرة من التداول، محققة زيادة قدرها 6.78 دولار أمريكي لكل سهم.
وفي وقت سابق من هذا العام، كانت جولدمان ساكس قد أكدت للمستثمرين أن حصتها في نورثفولت كانت تساوي 4.29 أضعاف المبلغ الذي دفعته لشراء تلك الحصة.
كما كانت تتوقع أن تزداد هذه القيمة إلى ستة أضعاف بحلول عام 2025. إلا أن إعلان إفلاس نورثفولت جاء بمثابة صدمة لسوق المال، خصوصاً بعد فشل صفقة ضخمة مع شركة “بي إم دبليو” في يونيو الماضي، مما أثر بشكل سلبي على التوقعات المتعلقة بمستقبل الشركة السويدية.
إفلاس نورثفولت دفع الشركة السويدية إلى تقديم طلب للإفلاس بموجب الفصل 11 من قانون الإفلاس الأمريكي، كما شهدت استقالة رئيسها التنفيذي، وهو ما زاد من تعقيدات الوضع المالي للشركة.
