أصل نائبة الرئيس الأمريكي؟ كامالا هاريس هي مواطنة أمريكية متعددة الاعراق أبوها جاميكي من أصل افريقي ووالدتها جنسيتها هندية مايا هاريس , شقيقة هاريس محامية , محللة سياسية في اماس ان بي سي ,توصف كامالا هاريس بانها النسخة النسائية من الرئيس الأمريكي “باراك أوباما”.
المولد والنشأة
ولدت هاريس في 20 اكتوبر \تشرين الأول 1964م في مستشفى كايزر في ولاية كاليفورنيا لوالدين مهاجرين الى اميركا كانت قد جمعت بينها الحياة الجامعية وكونهم نشطاء في حركة الحقوق المدنية .
وُلدت كامالا، التي هي الابنة الأولى لوالد جامايكي المولد خبير اقتصادي ووالدة هندية تعمل في مجال أبحاث السرطان، ونشأت في حي بيركلي الذي يشتهر بكونه مجتمعا يضم أغلبية من الأميركيين من أصل أفريقي.
في سن الخامسة، انفصل والداها، وتولت والدتها الهندوسية مسؤولية تربيتها. في عام 1976، انتقلت كامالا مع والدتها وشقيقتها مايا إلى مدينة مونتريال، حيث قضوا هناك خمس سنوات, ذكرت كامالا ان لوالدتها أثر كبير في حياتها
التعليم والتأهيل العملي
في مرحلة ما قبل المدرسة , دخلت هاريس وشقيقتها دار الرعاية النهارية ,وتأثرت من الزيارة لمركز “رينبو ساين الثقافي للسود ” وقالت بوقت لاحق انها أدركت من خلال المركز انه لا توجد طريقةأفضل لتغئية الفكر من الجمع بين الشعر والسياسة والموسيقى والرقص والفن .
انتقلت بعد ذلك دراستها شمال بيركلي عام في 1969 في رياض الأطفال يدعى ” مونتيسوري ” وعام 1970 التحقت بالصف الأول في مدرسة ” ثاوزند أوكس ” الابتائية , فكانت ” السمراء في عالم أبيض ” , اذ كانت غالبية الطلاب من البيض والأقلية من السود .
درست في مدرسة ابتدائية فرنسية تسمى ” نوتر دام دو نيج ” وهي عبارة ” سيدة الثلج”
ومن ثم التحقت بالصف الثامن بمدرسة عامة بديلة كانت تسمى ” مدرسة الفنون الجميلة الابتدائية الأساسية “
وفي عمر 12 سنه , انتقلت الى مدرسة ” ويستماونت الثانوية ” واندمجت بها بسهولة بين الطلاب , شاركت في فرق رقص أطلق عليها ” سوبر اكس” .
عندما عادت كامالا الى الولايات المتحدة استقرت في واشنطن, والتحقت بكلية “بلاك هوارد” (من أقدم جامعات السود في البلاد) حيث درست السياسة والاقتصاد مع أبناء قادة الحركة الحقوقية المدنية , وحصلت على درجة البكالوريوس الاداب في العلوم والسياسة والاقتصاد وعام 1989 حصلت على درجة البكالوريوس في القانون .
التكوين السياسي
تتذكر هاريس فترة طفولتها بوضوح، حيث كانت تشهد “بحراً من الحركة والأقدام المتحركة والهتافات” أثناء مشاركة والديها في المسيرات. قالت إن هذه التجارب شكلت شخصيتها الحالية، مشيرة إلى أن والدتها زودتها بأسس الحركة المدنية وجعلتها تدرك أهمية المبادرة بدلاً من الشكوى.
عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها، نظمت احتجاجاً في مونتريال ضد مالك عقار منع أطفال الحي من اللعب في الحديقة، وأوضحت أن جدها كان مصدر إلهامها في مجال الخدمة العامة.
أثناء شبابها، وجدت في كلية هوارد بيئة محفزة ساعدتها على تطوير قدراتها، مشيرة إلى أن هذه الفترة كانت من أكثر التجارب التي أثرت في حياتها. اكتشفت هناك شغفها بالسياسة، كما قالت.
وصفت تلك الفترة بأنها مرحلة هامة في تكوينها السياسي، حيث شاركت في فريق المناظرات وأثرت المناقشات مع أصدقائها حول السياسة والفساد والعدالة في توجهاتها. انتُخبت كأول طالبة سوداء ممثلة للطلاب الجدد في مجلس طلاب الجامعة، وشاركت أيضاً في نادي “ألفا كابا ألفا” للخريجات الأميركيات من أصل أفريقي.
