سجلت عملة إيثريوم الرقمية هبوطًا ملحوظًا خلال التداولات، لتتراجع إلى ما دون مستوى 3000 دولار.
ويُعزى هذا الانخفاض إلى عدة عوامل، أهمها الزيادة الملحوظة في حجم التصفية في 30 أبريل.
خلال تعاملات اليوم، انخفضت إيثريوم بنسبة 2.61% لتصل إلى 2885.94 دولارًا، مع حجم تداول يومي بلغ 18.46 مليار دولار.
وبذلك، تراجعت القيمة السوقية لإيثريوم إلى 352.25 مليار دولار، لتحتل المرتبة الثانية بين العملات الرقمية من حيث القيمة السوقية.
تشير التحليلات إلى أن عمليات التصفية هي السبب الرئيسي وراء هذا الهبوط.
فوفقًا لجدول السيولة الخاص بإيثريوم على Coinglass، شهدت العملة زيادة هائلة في حجم التصفية في 30 أبريل، حيث وصلت إلى أكثر من 115 مليون دولار.
وتشير البيانات إلى أن المراكز الطويلة على إيثريوم كانت أكثر تضررًا من عمليات التصفية، حيث تحملت عبئًا بقيمة 97.4 مليون دولار، بينما ساهمت المراكز القصيرة بحوالي 18.11 مليون دولار.
تُعدّ عمليات التصفية ظاهرة شائعة في سوق العملات الرقمية، حيث يتم تصفية عقود المتداولين تلقائيًا عند تجاوز خسائرهم حدًا معينًا.
ويمكن أن تُؤدي عمليات التصفية الكبيرة إلى انخفاض حاد في أسعار العملات الرقمية.
بالإضافة إلى عمليات التصفية، هناك عوامل أخرى قد تكون قد ساهمت في هبوط إيثريوم،
مثل المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي، وتشديد السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية.
بشكل عام، يميل اتجاه إيثريوم إلى الهبوط على المدى القصير،
مدعومًا بالعوامل المذكورة أعلاه.
لكن المخاطر الكلية تبقى موجودة،
ويمكن أن تؤدي إلى تقلبات كبيرة في الأسعار في المستقبل.
