في غضون شهرين من وجود إيلون ماسك في واشنطن، شهدت أسهم تسلا تراجعًا حادًا حيث فقدت أكثر من 40% من قيمتها. كما اندلعت احتجاجات وحملات ضد تسلا وماسك بسبب عمله في البيت الأبيض خلال فترة ترامب، مما أدى إلى استهداف سيارات تسلا الكهربائية وصالات العرض ومحطات الشحن في عدة حوادث تخريب وحرق متعمد في الولايات المتحدة وأوروبا.
وفي اجتماع عام مع موظفي تسلا يوم الخميس، تناول ماسك بعض هذه القضايا، سعيًا لطمأنة الموظفين بأنهم لا يزالون في أيدٍ أمينة، داعيًا إياهم إلى “الاحتفاظ بأسهمهم”. وأغلقت الأسهم على ارتفاع بأكثر من 5% يوم الجمعة، حيث سجلت 248.71 دولارًا.
وفي ظل تراجع “تسلا”، تعرض ماسك لضغوط للإعلان عن خطة إنقاذ. وقال ماسك، مُروجًا لرؤيته للسيارات ذاتية القيادة التي طالما وعد بها: “من الصعب على العاملين في سوق الأسهم تخيل مستقبل يصبح فيه أسطول يضم 10 ملايين مركبة فجأة أكثر فائدة بخمسة إلى عشرة أضعاف”. وأضاف: “إنها رؤية عميقة لا تُقارن بأي شيءٍ في الماضي، لكنها ستُحسب وتُعاد تقييمها في المستقبل”، حسبما نقلت “CNBC” واطلعت عليها “العربية Business”.
تصفح أيضاً: بعد زيادة تزيد عن 15% منذ بداية العام، هل يمكن أن تصل أسعار الذهب إلى 4000 دولار؟
في الأشهر الأخيرة، شهدت مبيعات سيارات تسلا الجديدة في أوروبا وأجزاء من الولايات المتحدة والصين انخفاضًا ملحوظًا. كما تواجه الشركة حالة من عدم اليقين التجاري بسبب أوامر تنفيذية من الرئيس ترامب فرضت رسومًا جمركية جديدة على السلع والمواد من كندا والمكسيك والصين، وهي دول تعتبر من الموردين الرئيسيين لتسلا. وأشار موقع “إدموندز” المتخصص في تسوق السيارات إلى أن مالكي تسلا يتاجرون بسياراتهم الكهربائية بمستويات قياسية هذا الأسبوع.