تتجه أنظار المستثمرين اليوم الأربعاء نحو قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بشأن أسعار الفائدة، بالإضافة إلى المؤتمر الصحفي لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول.
ورغم التوقعات بأن يُبقي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، يُنتظر من باول أن يشدد على الحاجة إلى مزيد من البيانات الاقتصادية قبل اتخاذ أي خطوات جديدة. ويُراهن العديد من المتعاملين على استئناف التيسير النقدي بدءًا من يوليو/تموز، إلا أن بعض المحللين يرون أن استمرار التضخم فوق مستهدف 2% قد يمنع أي تخفيض في الفائدة هذا العام وفقا لموقع العربية .
ويُعزز هذا الاتجاه استقرار سوق العمل، مما يجعل الفيدرالي أكثر حذرًا في اتخاذ قرار التيسير، خاصة في ظل استمرار أداء الاقتصاد الأميركي بقوة نسبية.
وفي آخر اجتماع له في مارس، أشار باول إلى أن التأثير التضخمي المتوقع من الرسوم الجمركية قد يكون مؤقتًا، مما قد يدفعه لتكرار الرسالة ذاتها اليوم، مع محاولة تجنب الانخراط في الجدل السياسي الدائر حول التجارة، لا سيما وسط انتقادات متكررة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
اقرأ ايضا:دوري أبطال أوروبا: البطولة الأعرق في كرة القدم
وسيراقب المستثمرون عن كثب تصريحات باول حول أداء الشركات والأسر تحت تأثير الرسوم، إضافة إلى أي تلميحات بشأن مراجعة توقعات النمو الاقتصادي، خاصة بعد أن خفضها الفيدرالي في مارس.
في هذه الأجواء، يبقى باول تحت ضغط لتوضيح موقفه بشأن مستقبل السياسة النقدية، دون الوقوع في فخ التقديرات الخاطئة أو الصراعات السياسية، في وقت لا يتحمّل فيه السوق مزيدًا من الغموض.