يرتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر تشرين الثاني قبل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن سعر الفائدة، مدفوعًا ببيانات اقتصادية تُظهر استمرار الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة.
في المقابل، ينخفض الين الياباني إلى أدنى مستوى منذ أن أثيرت شكوك حول تدخل محتمل من قبل السلطات اليابانية.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.066% إلى 106.370، بعد أن اقترب من 106.51، وهو أعلى مستوى منذ الأول من نوفمبر تشرين الثاني.
ويُعزى ارتفاع الدولار إلى بيانات قوية تُظهر تسارع نمو تكاليف العمالة الأمريكية في الربع الأول من العام، مما يؤكد استمرار الضغوط التضخمية.
وبدأت توقعات المستثمرين بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل المركزي الأمريكي في التراجع، حيث يتوقعون الآن تخفيضات أقل.
من المقرر أن يظل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة دون تغيير، لكن تعليقات رئيس المجلس جيروم باول حول البيانات الاقتصادية ستكون محط اهتمام المستثمرين.
في غضون ذلك، تراجع الين الياباني بنسبة 0.08% إلى 157.92 ين للدولار، بعد أن ارتفع قليلاً من أدنى مستوى منذ عام 1990.
ويُعزى انخفاض الين إلى توقعات المستثمرين بأن أسعار الفائدة اليابانية ستظل منخفضة مقارنة بالولايات المتحدة.
وانخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.06% إلى 1.2482 دولار، بينما تراجع الفرنك السويسري إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول عند 0.9223 للدولار.
وتراجعت بتكوين بنسبة 5% إلى ما دون 58 ألف دولار، متأثرة بتراجع توقعات خفض أسعار الفائدة.