سجل الدولار الأميركي ارتفاعًا طفيفًا أمام اليورو اليوم الاثنين، بعد أن وصل الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى له خلال أربعة أسابيع، وذلك نتيجة تحول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نحو تيسير السياسة النقدية، والذي كان وراء تراجع الدولار بأكثر من 1% الأسبوع الماضي.
وارتفع الدولار 0.2% مقابل اليورو ليصل إلى 1.1699 دولار لكل يورو، مع بقاء السعر قريبًا من أدنى مستوى سجله يوم الجمعة عند 1.1742 دولار، وهو مستوى لم يُسجّل منذ 28 يوليو.
كما صعد الدولار 0.1% أمام الجنيه الإسترليني إلى 1.3502 دولار لكل جنيه، بعد انخفاضه بنسبة 0.8% في الجلسة السابقة، وزاد 0.4 وفقا لبيانات العربية % مقابل الين الياباني إلى 147.46 ين، مستعيدًا جزءًا من خسارته السابقة التي بلغت 1% يوم الجمعة.
أما الدولار الأسترالي، الذي يُعد عملة حساسة للمخاطر، فقد ارتفع مؤقتًا إلى أعلى مستوى له خلال أسبوع عند 0.6523 دولار أميركي، قبل أن يتراجع قليلًا إلى 0.6484 دولار، بعد أن سجل قفزة بنسبة 1.1% في الجلسة السابقة.
ويأتي ذلك بعد خطاب ألقاه باول في مؤتمر جاكسون هول يوم الجمعة، حيث ألمح إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد في حال استمرار المخاطر على سوق العمل أو تباطؤ النمو الاقتصادي. وأشار إلى أن “المخاطر السلبية على العمالة في ارتفاع، وإذا تحققت هذه المخاطر، فقد يحدث ذلك بسرعة”.
ويتوقع المتداولون الآن بنسبة 80% خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع السياسة النقدية المقرر في 17 سبتمبر، مع توقع خفض إجمالي قدره 48 نقطة أساس بحلول نهاية العام، وفق بيانات بورصة لندن.
اطلع ايضا:الذهب يتراجع من أعلى قمة في أسبوعين مع صعود الدولار
وكانت توقعات خفض الفائدة في سبتمبر قد ارتفعت في بداية الشهر بعد صدور تقرير وظائف ضعيف بشكل غير متوقع، لكن ارتفاع أسعار المنتجين وقوة بيانات النشاط التجاري دفعت الأسواق لتخفيف توقعاتها قبل مؤتمر جاكسون هول.
