في جلسة التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء، شهدت أسعار الذهب أمام الدولار انخفاضًا طفيفًا، مواصلةً توسيع خسائرها من الجلسة السابقة، وذلك في ظل تفضيل المتداولين للدولار بشكل كبير تحسبًا لبيانات التضخم الأمريكية الهامة.
وظل الذهب الفوري XAUUSD ضمن نطاق تداول محدد حول مستوى 2300 دولار للأونصة، الذي تم تحديده خلال معظم شهر يونيو، مع تأثر توقعات الأسواق بفرص رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
سجل الذهب الفوري انخفاضًا بنسبة 0.1% ليصل إلى 2,317.02 دولار للأونصة، بينما تراجعت عقود الذهب الآجلة التي تنتهي في أغسطس/آب بنسبة 0.1% لتصل إلى 2,328.40 دولار للأونصة.
يتوقع المتعاملون أن تظل حركة أسعار الذهب أمام الدولار محدودة خلال هذا الأسبوع مع انتظار نتائج نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية، التي من المقرر صدورها هذا الأسبوع، والتي تُعد مؤشرًا رئيسيًا للتضخم يتابعه الاحتياطي الفيدرالي.
تأثرت الأسعار الأخرى للمعادن الثمينة يوم الأربعاء بارتفاع قوة الدولار الذي بقي قريبًا من أعلى مستوياته في شهرين، حيث ارتفعت عقود البلاتين بنسبة 0.6% إلى 1,005.25 دولار للأونصة، وزادت عقود الفضة بنسبة 0.2% إلى 29.258 دولار للأونصة.
فيما بقيت أسعار النحاس تتداول جانبيًا يوم الأربعاء، مع تأثرها بالتوترات التجارية بين الصين والغرب، وخاصة بعد فرض رسوم جمركية على واردات السيارات الكهربائية الصينية، مما يعكس المخاوف من تباطؤ الطلب العالمي على المعدن.
تعزز هذه العوامل من التقلبات في أسواق المعادن الثمينة، حيث يبقى الحذر سيد الموقف في ظل توقعات متباينة بشأن السياسات النقدية العالمية وتأثيرها المحتمل على الأسواق العالمية.