تبوك، المملكة العربية السعودية – 30 يوليو 2024 (العربية)
كشف وزير الاستثمار السعودي، خالد بن عبدالعزيز الفالح، عن وجود فرص استثمارية كبيرة في منطقة تبوك، حيث تتجاوز قيمتها 50 مليار ريال سعودي، وذلك خلال لقاء نظمته غرفة تبوك وأمانة المنطقة مع مجموعة من المستثمرين ورجال الأعمال.
وأكد الفالح أن الوزارة، بالتعاون مع غرفة تبوك، ستسعى إلى إيجاد فرص استثمارية جديدة في قطاعات متنوعة، من أبرزها الطاقة المتجددة والزراعة والسياحة وريادة الأعمال، والتي تُعد من المجالات الواعدة لجذب الاستثمارات في المنطقة.
وأشار الفالح إلى أن تعزيز ودعم القطاع الخاص في تبوك يمثل أولوية استراتيجية، حيث يلعب كل من ميناء نيوم والربط السككي دوراً حيوياً في تحفيز بيئة الاستثمار. كما أوضح أهمية توسيع مطار تبوك لمواكبة النمو الاقتصادي والحركة التجارية المتزايدة في المنطقة.
اقرأ أيضاً: المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي تقرر توزيع أرباح نقدية
وفي سياق متصل، حددت الغرفة التجارية بتبوك التحديات التي تواجه المستثمرين، والتي تشمل ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل، وافتقار المنطقة إلى شبكة سكك حديدية، بالإضافة إلى عدم كفاية رحلات الطيران من وإلى مطار تبوك. كما أكدت على ضرورة توفير بيانات دقيقة تدعم اتخاذ قرارات الاستثمار.
من جانبه، أعلن رئيس الغرفة التجارية بتبوك، عماد الفاخري، عن عدة مقترحات تهدف إلى تعزيز بيئة الاستثمار في المنطقة، بما في ذلك إقامة منتدى استثماري دولي، وتعزيز الشراكة بين الغرفة ووزارة الاستثمار لتسويق الفرص الاستثمارية، وكذلك إنشاء مجمعات صناعية ومنشآت تخزين ومنطقة لوجستية مرتبطة بميناء أوكساجون.
ختامًا، يُعتبر هذا الإعلان خطوة مهمة نحو تعزيز الاستثمار في منطقة تبوك، مما يعكس التزام المملكة بتطوير بيئة أعمال ملائمة وجاذبة للمستثمرين.
المصدر: العربية
