اعلان
اعلان
الرئيسية » الاقتصاد » تقارير الفائدة والتضخم » الفيدرالي يوضح قراره المنتظر: هل سيكون خفض الفائدة بربع نقطة أم نصف نقطة؟

الفيدرالي يوضح قراره المنتظر: هل سيكون خفض الفائدة بربع نقطة أم نصف نقطة؟

ما هي تأثيرات خفض الفائدة

أعرب مسؤول رفيع في بنك الاحتياطي الفيدرالي عن استعداده للنظر في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، مشيرًا إلى أن البنك المركزي لا يمكنه تحمل التأخير في تعديل السياسة النقدية وسط دلائل على تباطؤ سوق العمل. رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوسيك، وهو عضو ذو حق التصويت في لجنة تحديد أسعار الفائدة، صرح لصحيفة فاينانشال تايمز بأنه مع انخفاض ضغوط الأسعار، يجب على المسؤولين الحفاظ على قوة الاقتصاد، مما يجعله منفتحًا على خفض الفائدة قبل الربع الرابع من العام.

بوسيك أقر بالمخاطر المرتبطة بموعد وكيفية تخفيف السياسة النقدية، مشيرًا إلى أن “الانتظار يجلب المخاطر، ولهذا السبب يتعين علينا أن نكون أكثر يقظة”. هذه التصريحات تعزز التوقعات بأن البنك المركزي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، لأول مرة منذ تضرر الاقتصاد الأمريكي من جائحة كوفيد-19 في عام 2020.

يتوقع المتداولون في أسواق العقود الآجلة للأموال الفيدرالية أن يقوم البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة بنسبة مئوية كاملة بحلول نهاية عام 2024، مما يتطلب خفضًا بنصف نقطة على الأقل في أحد الاجتماعات الثلاثة المتبقية لهذا العام. الاجتماع المقبل للبنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون في منتصف سبتمبر، يليه اجتماع آخر قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، ثم الاجتماع النهائي في ديسمبر.

خفض تكاليف الاقتراض قبل الانتخابات قد يحظى بترحيب البيت الأبيض ولكنه سيكون مثيرًا للجدل سياسيًا، خاصة بعد تحذير المرشح الجمهوري دونالد ترامب للبنك الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي بعدم خفض الفائدة.

كان بوسيك قد دعم سابقًا خفض أسعار الفائدة بنهاية العام، محذرًا من ضرورة التأكد تمامًا من السيطرة على التضخم قبل اتخاذ خطوة التخفيف. جاء تحول موقفه بعد بيانات التضخم لشهر يوليو، التي أظهرت انخفاض نمو أسعار المستهلك السنوي إلى أقل من 3% لأول مرة منذ مارس 2021، بعد وصوله إلى أكثر من 9% في يونيو 2022. بوسيك اعتبر أن هذه الأرقام تعزز الثقة في أن الاقتصاد يسير على المسار المستدام نحو هدف التضخم البالغ 2%.

على الرغم من إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 23 عامًا (5.25-5.5%) لأكثر من عام، ما زالت هناك مخاوف من تباطؤ سوق العمل، حيث تباطأ نمو الوظائف في يوليو وارتفع معدل البطالة إلى 4.3% للشهر الرابع على التوالي. بوسيك وصف سوق العمل بأنها “ضعيفة ولكن ليست ضعيفة بشكل كبير”، مشيرًا إلى أن الشركات في جنوب الولايات المتحدة توقفت عن التوظيف بدلاً من طرد العمال.

عندما سُئل عما إذا كان ينبغي التفكير في خفض الفائدة بزيادة نصف نقطة بدلاً من ربع نقطة إذا ضعف سوق العمل بشكل أسرع من المتوقع، أجاب بوسيك بأن “كل شيء على الطاولة”. وأضاف أن “إذا رأينا اضطرابًا يشير إلى أن سوق العمل قد ينهار، فسأؤيد التحرك بشكل أكثر حزمًا لتقليل الضرر”، رغم أنه أكد أن هذه ليست توقعاته الحالية.

اترك تعليقاً

إخلاء المسؤولية
لا يُقصد بالمعلومات والمنشورات أن تكون، أو تشكل، أي نصيحة مالية أو استثمارية أو تجارية أو أنواع أخرى من النصائح أو التوصيات المقدمة أو المعتمدة من توصياتي 360

ازدد معرفة

يمكنك الحصول على استشارات مجانية

تنبيه !

استقبل أفضل توصيات الأسهم والمؤشرات, السلع والعملات, على بريدك الالكتروني يومياًً