الين الياباني يهوي إلى أدنى مستوى له منذ 34 عامًا وسط اتساع الفارق بين أسعار الفائدة في الولايات المتحدة واليابان
شهد الين الياباني هبوطًا حادًا خلال تعاملات يوم الاثنين، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 34 عامًا مقابل الدولار الأمريكي. ويعود هذا الانخفاض إلى اتساع الفارق بين أسعار الفائدة في الولايات المتحدة واليابان، حيث أبقى بنك اليابان على سياسته النقدية المتساهلة، بينما يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة بشكل حاد لمكافحة التضخم.
أبرز النقاط:
هبوط حاد: سجل الين الياباني أدنى مستوى له منذ أبريل 1990، ليصل إلى 160.21 ينًا لكل دولار.
فوارق أسعار الفائدة: يتزايد الفارق بين أسعار الفائدة في الولايات المتحدة واليابان، مما يجذب الاستثمارات نحو الدولار الأمريكي.
سياسة بنك اليابان: أبقى بنك اليابان على أسعار الفائدة منخفضة، بينما يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى رفعها.
التضخم: يعاني الاقتصاد الأمريكي من ارتفاع معدلات التضخم، مما يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة.
مخاوف: تُثير التحركات الحادة في الين الياباني مخاوف بشأن تأثيرها على الاقتصاد الياباني.
تدخل محتمل: حذرت السلطات اليابانية من التحركات “المفرطة” في سعر الين، لكن لم تصدر أي إعلانات رسمية حول التدخل.
توقعات: يتوقع المحللون استمرار هبوط الين الياباني في ظل استمرار اتساع الفارق بين أسعار الفائدة في الولايات المتحدة واليابان.
