أفادت الإيداعات التنظيمية التي نشرت يوم الثلاثاء أن بات جيلسنجر، الرئيس التنفيذي السابق لشركة إنتل، سيحصل على حزمة مكافآت مالية تصل قيمتها إلى نحو 12 مليون دولار، وذلك بعد إقالته من منصبه في وقت سابق. تأتي هذه المكافأة في وقت صعب تمر به الشركة، التي تواجه تحديات كبيرة في صناعة الرقائق الإلكترونية.
حيث أفاد مصدر مطلع بأن أعضاء المجلس شعروا بأن خطة جيلسنجر الطموحة والمكلفة لإعادة إنتل إلى مسارها لم تحقق النجاح المتوقع، وأن التغيير الذي كان مأمولًا لم يحدث بالسرعة المطلوبة.
وبحسب الوثائق، فإن حزمة المكافآت تتضمن 1.9 مليون دولار كراتب أساسي لمدة 18 شهرًا. كما يتضمن المبلغ مكافأة تقدر بحوالي 3.4 مليون دولار، تُصرف على مدار نفس الفترة، أي ما يعادل مرة ونصف من المكافأة المستهدفة.
تصفح أيضاً: الأسهم الكورية الجنوبية تنتعش بعد اضطرابات سياسية وإلغاء الأحكام العرفية
بالإضافة إلى ذلك، يحق لجيلسنجر الحصول على مكافأة سنوية تعود إلى فترة توليه منصب الرئيس التنفيذي خلال عام 2024، وبذلك يرتفع إجمالي مستحقاته إلى نحو 12 مليون دولار، وفقًا لتقديرات وكالة رويترز.
في الوقت نفسه، شهد سهم إنتل (NASDAQ: INTC) انخفاضًا حادًا بنسبة 4.95%، حيث فقد السهم 1.18 دولار ليصل إلى 22.74 دولار. هذا التراجع يأتي وسط مخاوف من تأثير إقالة جيلسنجر على خطة التحول الاستراتيجي التي تتبعها الشركة في هذه الفترة الصعبة، مما يثير تساؤلات حول نجاح الجهود المبذولة لإعادة إحياء الشركة.