افتتحت فعاليات باريس جيمز ويك لألعاب الفيديو، يوم الأربعاء، حيث يستمر المعرض حتى الأحد، ليكون الحدث الأبرز في هذا القطاع في فرنسا. يسعى المعرض ليكون رمزًا للثقافة الشعبية ووسيلة للتغلب على التحديات التي يواجهها المجال.
توافد الزوار منذ الساعة 09:00 صباحًا إلى أجنحة الشركات المشاركة في مركز بورت دو فرساي، جنوب غربي باريس. وتعتبر هذه النسخة الأكثر طموحًا منذ جائحة كوفيد-19، حيث تم تخصيص مساحات لشرائط المانغا اليابانية والكوسبلاي، بالإضافة إلى حفلات موسيقية ومؤتمرات.
أكد نيكولا فينيول، المندوب العام لنقابة ناشري البرمجيات الترفيهية المنظمة للمعرض، أن الهدف هو استقطاب زوار من غير محبي ألعاب الفيديو، مستهدفًا فئة الشباب بين 18 و35 عامًا بحلول عام 2030. وأشار إلى أهمية المعرض في تلبية طموحات جمهور واسع، مؤكدًا أنه يتبنى طابع مدينة الملاهي.
تراجع عدد زوار المعرض في السنوات الأخيرة من نحو 317 ألفًا في 2019 إلى 187 ألفًا في 2023. ومن بين الإصدارات الجديدة المنتظرة «مانستر هانتر وايلدز» و«كول أوف ديوتي: بلاك أوبس 6».
اقرأ أيضاً: مشاركة 47 شركة وطنية رائدة في معرض سيال باريس 2024
تشارك في المعرض الشركات الكبرى مثل «مايكروسوفت»، و«سوني»، و«نينتندو»، بالإضافة إلى أبرز الناشرين مثل «يوبيسوفت» و«بانداي نامكو». تستعد «سوني» لإطلاق جهاز «بلايستيشن 5 برو» في 7 نوفمبر، في حين ستقوم «مايكروسوفت» بعرض ثماني ألعاب جديدة. كما ستتيح «نينتندو» تجربة 15 لعبة، من بينها «زيلدا: إيكوز أوف ويزدم».
يتوقع أن يساهم إطلاق لعبة «جي تي إيه 5» في خريف 2025 في تعزيز القطاع الذي يعاني منذ عامين من موجات صرف الموظفين وإغلاق الاستوديوهات.
المصدر : بررس