لا داعي للقلق من ركود تضخمي: بنك أوف أمريكا يُؤكّد على استمرار النمو الاقتصادي القوي
أظهر بنك أوف أمريكا في تقرير حديث أنّه لا توجد مؤشرات تدل على ركود تضخمي على الرغم من ارتفاع معدلات التضخم.
نقاط رئيسية من التقرير:
ارتفاع التضخم: ارتفعت معدلات التضخم نفقات الاستهلاك الشخصي في مارس، لكنّها جاءت أقل من التوقعات.
الاستهلاك القوي: لا يزال الإنفاق الاستهلاكي قويًا، مدفوعًا بعوامل مثل نمو الدخل القوي وسوق العمل المزدهر.
النقص في الناتج المحلي الإجمالي: يرجع النقص في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول إلى عوامل التجارة والمخزون، وليس إلى ضعف النمو الاقتصادي.
لا داعي لتخفيض أسعار الفائدة: على الرغم من استمرار ارتفاع التضخم، يرى بنك أوف أمريكا أنّه لا ينبغي خفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي.
شرح مفصل:
أصدر بنك أوف أمريكا تقريرًا يُشير إلى أنّ مخاوف الركود التضخمي لا أساس لها من الصحة. على الرغم من ارتفاع معدلات التضخم نفقات الاستهلاك الشخصي في مارس، إلا أنّها جاءت أقل من التوقعات.
يُعزى هذا إلى استمرار الإنفاق الاستهلاقي القوي، مدفوعًا بعوامل مثل نمو الدخل القوي وسوق العمل المزدهر.
يُشير التقرير أيضًا إلى أنّ النقص في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول يرجع إلى عوامل التجارة والمخزون، وليس إلى ضعف النمو الاقتصادي.
وبناءً على هذه العوامل، يرى بنك أوف أمريكا أنّّه لا ينبغي خفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي.
يُؤكّد التقرير على أنّ معدلات التضخم مرتفعة بالفعل، لكنّها ناتجة عن الطلب القوي وليس عن صدمة عرضية.
يُساعد هذا في تبسيط عملية صنع القرار لدى الاحتياطي الفيدرالي، حيث أنّ أهدافه المزدوجة للتحكم في التضخم وتعزيز النمو لا تُشير إلى ضرورة خفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي.