افتتحت بورصة فرانكفورت تداولاتها يوم الأربعاء على انخفاض طفيف بعد أن شهد مؤشر داكس تعافيًا في الجلسة السابقة. حيث تراجع المؤشر الألماني الرئيسي بنسبة 0.3% ليصل إلى 24,145 نقطة.
ويعزى هذا التراجع الملحوظ إلى انخفاض أسعار أسهم شركتي أديداس وسيمرايز بشكل حاد، بالإضافة إلى حالة الحذر التي سادت بين المستثمرين في انتظار قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر في وقت لاحق من مساء اليوم. وقد أثّر ذلك بشكل واضح على وتيرة التداول، مما أدى إلى بداية يوم تداول بطيئة.
اقرأ أيضاً: ارتفاع محافظ حيتان الإيثريوم وتراجع بيتكوين يثير تساؤلات حول بداية دورة العملات البديلة
في السياق نفسه، شهد مؤشر MDAX، الذي يختص بمتابعة أداء الأسهم متوسطة القيمة السوقية، انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.1% ليغلق عند 31,133 نقطة. كما انخفض مؤشر يورو ستوكس 50، وهو المؤشر الرائد لمنطقة اليورو، بنسبة 0.3%.
هذا، وتبقى حركة الأسهم في بورصة فرانكفورت تحت مراقبة دقيقة في ظل تتابع المستثمرين لتطورات الأسواق العالمية، خاصة في ظل موجة تقارير الأرباح التي تشهدها الشركات الأوروبية في الوقت الراهن. وفي الوقت ذاته، تبرز تقلبات أسواق الأسهم الألمانية بين ارتفاعات وانخفاضات خلال الأيام الماضية، حيث سجل مؤشر داكس ومحفظته من الأسهم الكبرى تغيرات ملحوظة في قيمتها.
ويجدر بالذكر أن سهم شركة بورشه حقق أعلى نسبة ارتفاع بين أسهم مؤشر داكس بزيادة بلغت 2.61%، تلتها شركة سيمنز هيلثينيرز بزيادة قدرها 1.97%، ثم شركة BASF بارتفاع 1.69%. أما من جهة الانخفاضات، فقد تصدرت أسهم أديداس قائمة الخسائر بانخفاض حاد وصل إلى 8.24%، تلتها شركة سيمرايز بانخفاض 5.95%، بالإضافة إلى تراجع ملحوظ في أسهم شركات باير، ميونيخ ريه، ومرسيدس بنز.
يأتي هذا الأداء وسط ترقب عالمي لتوجهات الأسواق المالية، وتأثير قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي التي قد تلقي بظلالها على السوق الأوروبية. وفي هذا السياق، يبقى المستثمرون حذرين ويتابعون عن كثب الأنباء الاقتصادية والسياسية التي قد تؤثر على مسار الأسواق خلال الفترة المقبلة.
اشترك للحصول على أخبار الأسهم والمؤشرات
تحليل أسبوعي وأخبار منتقاة تصلك إلى بريدك الإلكتروني
اشترك الآن
اشترك في نشراتنا المجانية