أعلن إيلون ماسك يوم الأحد عن تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم “الحزب الأمريكي”، وذلك عقب استطلاع للرأي أجراه عبر منصته “X”، أظهر أن 65% من المشاركين يدعمون إنشاء قوة سياسية جديدة.
وكتب ماسك في منشور على المنصة:
“بنسبة 2 إلى 1، أنتم تريدون حزبًا سياسيًا جديدًا… وستحصلون عليه!”
وأضاف:
“نحن لا نعيش في ديمقراطية، بل في نظام حزب واحد يفلس البلاد بالهدر والفساد. ولهذا، تم تأسيس الحزب الأمريكي اليوم ليعيد إليكم حريتكم.”
يأتي هذا الإعلان وسط تزايد السخط الشعبي تجاه النظام السياسي القائم على الحزبين، حيث كشف استطلاع أجرته “كوانتس إنسايتس” أن 40% من الأمريكيين قد يفكرون في دعم حزب جديد يقوده ماسك. ومن بين المشاركين، أعرب 14% عن دعمهم القوي للفكرة، بينما قال 26% إنهم قد يدعمونها إلى حد ما، مقابل 38% غير مهتمين، و22% ما زالوا مترددين.
إطلاق الحزب تزامن مع تصاعد الخلاف بين ماسك والرئيس السابق دونالد ترامب، خاصة بعد انتقاد ماسك لمشروع قانون قدمته الإدارة تحت عنوان “مشروع قانون واحد كبير وجميل”، واصفًا إياه بـ”الجنوني”، ما أشعل مواجهة علنية بين الطرفين عبر الإنترنت.
رغم عدم وضوح ما إذا كان “الحزب الأمريكي” سيخوض انتخابات منتصف المدة في 2026 أو يسعى لتغيير جذري في النظام السياسي، إلا أن هذه الخطوة تعكس رغبة ماسك في كسر احتكار الحزبين التقليديين، وتقديم بديل يعبر عن صوت الناخبين الساخطين.
اقرا المزيد :سعر البيتكوين اليوم يرتفع ليقترب من 109 آلاف دولار مع تفاؤل متزايد في الأسواق التجارية
وبفضل تأثيره الواسع في مجالات الإعلام والتكنولوجيا وريادة الأعمال، قد يكون لماسك دور محوري في إعادة تشكيل الخطاب السياسي الأميركي خلال الانتخابات القادمة في 2026 و2028.