تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية ومروحية تابعة للجيش الأمريكي في نهر بوتوماك البارد بعد اصطدام جوي بالقرب من مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن مساء يوم الأربعاء، وفقاً للمسؤولين.
أفادت قناة سي بي إس نيوز أنه تم العثور على 18 جثة حتى الآن، استناداً إلى تصريح مسؤول شرطة. وقالت مصادر لرويترز إنه تم سحب عدة جثث من المياه.
أكدت شركة الخطوط الجوية الأمريكية أن 64 شخصاً كانوا على متن الطائرة: 60 راكباً وأربعة من أفراد الطاقم. وقال مسؤول أمريكي إن ثلاثة جنود كانوا على متن المروحية.
قال أقارب لضحايا الحادث الذين تجمعوا في المطار إنهم لم يتلقوا أي معلومات مفيدة من المسؤولين بشأن الحادث، مضيفين أنهم سمعوا المزيد عن الحادث من التقارير الإخبارية.
تصفح أيضاً: تحطم طائرة ركاب في كوريا الجنوبية: مأساة جوية تسفر عن مقتل 176 شخصاً
قال حماد رضا، الذي كان في المطار بانتظار زوجته، لقناة WUSA المحلية التابعة لسي بي إس: “لقد أرسلت لي رسالة تقول إنها ستصل خلال 20 دقيقة. لكن الرسائل الأخرى لم تصل… حينها أدركت أن هناك شيئاً غير عادي يحدث. أنا فقط أدعو الله أن يتمكن أحد من إخراجها من النهر الآن”.
قال الجيش الأمريكي في بيان إنه يمكن “تأكيد أن الطائرة المشاركة في الحادث كانت مروحية UH-60 تابعة للجيش من فورت بلفوار في ولاية فيرجينيا”.
لم يشهد قطاع الطيران الأمريكي حادثة طائرة ركاب مميتة منذ فبراير 2009، لكن سلسلة من الحوادث القريبة في السنوات الأخيرة أثارت مخاوف جدية بشأن السلامة.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بيان إنه تم “إطلاعه بالكامل على الحادث المروع الذي وقع للتو في مطار ريغان الوطني”. وأضاف: “رحم الله أرواحهم، شكراً على العمل الرائع الذي قام به المستجيبون الأوائل. أنا أتابع الوضع وسأوافيكم بمزيد من التفاصيل حالما تظهر”.
تعاونت الخطوط الجوية الأمريكية مع مجلس سلامة النقل الوطني في التحقيق وتقديم كل المعلومات الممكنة.
كانت الطائرة التي تعرضت للحادث في رحلة رقم 5342، والتي كانت قد أقلعت من مدينة ويتشيتا في ولاية كانساس، بحسب إدارة الطيران الفيدرالية.
