تراجع اليورو إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي في السوق الأوروبية يوم الثلاثاء، ليستأنف بذلك دورة التصحيح الهابطة بعد توقف مؤقت في الجلسة السابقة، ويتباعد عن أعلى مستوى له في أربعة أشهر. يُرجع هذا التراجع إلى تعليقات أقل عدوانية من أحد مسؤولي البنك المركزي الأوروبي.
تعززت تلك التعليقات من احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية في اجتماع سبتمبر، وجددت المخاوف حول فجوة أسعار الفائدة بين منطقة اليورو والولايات المتحدة، مما يعزز من جاذبية الدولار الأمريكي كملاذ آمن.
أما بالنسبة للفائدة الأوروبية، فقد ارتفعت احتمالات خفضها في اجتماع سبتمبر المقبل من 50% إلى 55%، وهو ما يعكس توقعات بتدهور مستويات النمو والتضخم في المنطقة.
اقرأ أيضاً: سعر الذهب يصل إلى الهدف الأول: توقعات السوق ليوم 23 يوليو 2024
في السياق نفسه، شهدت تعليقات أقل عدوانية من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ارتفاعًا في احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر ونوفمبر، ما أدى إلى زيادة الفجوة بين الفائدة في اليورو والدولار الأمريكي إلى 125 نقطة أساس.