تراجع سعر الذهب دون مستوياته الرئيسية في التعاملات الآسيوية اليوم الخميس، حيث استمر المستثمرون في تفضيل الدولار وظلوا حذرين تجاه المعادن الثمينة قبل صدور بيانات التضخم الرئيسية المنتظرة.
فيما يتعلق بالمعادن الصناعية، تكبدت أسعار النحاس خسائراً هذا الأسبوع بسبب تدهور المعنويات تجاه الصين، أكبر مستورد لهذه المعادن.
التدفقات نحو الدولار تم تعزيزها بشكل رئيسي بتوقعات بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي التي ستصدر يوم الجمعة، والتي تُعتبر مؤشراً رئيسياً للتضخم وموقف الفائدة المحتمل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.
من المتوقع أن تظهر البيانات أن التضخم قد تراجع بشكل طفيف في مايو، لكنها ظلت أعلى من هدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي السنوي المحدد عند 2%.
إن استقرار التضخم على مستويات مرتفعة قد يمنح بنك الاحتياطي الفيدرالي مزيداً من المجال للحفاظ على أسعار الفائدة على مستويات مرتفعة لفترة أطول، وهو سيناريو لا يدعم الذهب والمعادن الثمينة بشكل إيجابي. كما عززت التعليقات الحادة من مسؤولي الفدرالي توقعات بارتفاع أسعار الفائدة في الاجتماعات القادمة.
في التعاملات الآسيوية اليوم الخميس، انخفضت العقود الآجلة للذهب، حيث تم تداولها عند 2308.90 دولار للأوقية، بانخفاض نسبته 0.19%. وقد تم تداولها سابقاً عند 2307.50 دولار للأوقية. يمكن أن يجد الذهب نقاط دعم عند 2292.90 دولار ومقاومة عند 2370.00 دولار.
في نفس الوقت، هبط سعر الفضة لشهر سبتمبر بنسبة 0.85% ليتم تداوله عند 29.01 دولار للأوقية، بينما هبط سعر النحاس لشهر سبتمبر بنسبة 0.32% ليتم تداوله عند 4.36 دولار للرطل على بورصة كومكس.
