أعلنت شركة تويوتا موتور اليابانية، السبت، عن رفع أسعار بعض سياراتها المباعة في الولايات المتحدة الأمريكية بمتوسط 270 دولارًا ابتداءً من شهر يوليو المقبل.
جاء هذا الإعلان بعد فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية بنسبة 25% على السيارات وقطع غيار السيارات المستوردة، إلا أن متحدثًا رسميًا باسم تويوتا نفى أن تكون هذه الرسوم الجمركية قد أثرت بشكل مباشر على زيادة الأسعار.
وفي هذا السياق، صرح نوبو سوناغا، المتحدث باسم الشركة، بأن الزيادة الأخيرة في الأسعار تأتي في إطار المراجعة الدورية التي تقوم بها تويوتا لأسعار منتجاتها. وأضاف أن أسعار طرازات لكزس، العلامة التجارية الفاخرة التابعة لتويوتا، ستشهد أيضًا ارتفاعًا بمتوسط 208 دولارات.
يُذكر أن معرض نيويورك الدولي للسيارات، الذي يقام في مانهاتن بمدينة نيويورك، شهد عرض طرازات متعددة من سيارات تويوتا ومنها طراز “تاكوما”. ويأتي قرار تويوتا برفع الأسعار في ظل تحديات اقتصادية وضغوط تجارية تواجهها شركات السيارات العالمية في السوق الأمريكية.
تجدر الإشارة إلى أن شركة تويوتا تواصل مراقبة وتحليل الأسواق الدولية باستمرار، بهدف اتخاذ القرارات التي تضمن استقرارها المالي وتعزيز تنافسيتها، في حين تواصل الولايات المتحدة تطبيق سياساتها الجمركية الجديدة التي تؤثر على سوق السيارات العالمي.
وقد أشار تقرير رويترز إلى أن هذه الخطوة تعكس توجهات الشركات اليابانية الكبرى في مواجهة التغيرات الاقتصادية والجمركية، مع الحرص على تحقيق التوازن بين متطلبات السوق وضغوط التكلفة.