الرياض – شهدت العاصمة السعودية الرياض، حدثاً فارقاً في عالم الأدب والفن، مع تدشين جائزة القلم الذهبي، من قبل هيئة الترفيه السعودية، تحت رعاية المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه.
تمثل هذه الجائزة مبادرة رائدة تهدف إلى تكريم الأدب الأكثر تأثيراً والمبني على أسس إبداعية رفيعة، مع التركيز على تحويل الأعمال الإبداعية إلى أعمال سينمائية.
وفي تصريحات خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق الجائزة، شدد آل الشيخ على أن جائزة القلم الذهبي ليست مجرد تكريم أدبي، بل هي شهادة على التزام السعودية بتمكين الأدب العربي وإبراز دوره في الساحة الدولية.
واعتبر أن الجائزة تشكل منصة استثنائية لنشوء جيل جديد من الكتّاب العرب، وتعزيز الروايات التي تمتاز بقدرتها على التحول إلى أفلام سينمائية، مما يعكس تطور المشهد الثقافي والإبداعي في المملكة السعودية.
وفي سياق تدشين الجائزة، أعلن آل الشيخ عن تفاصيل عملية التسجيل التي تبدأ في 15 سبتمبر، حيث سيتم استقبال الأعمال الأدبية عبر الموقع الإلكتروني للجائزة حتى 30 سبتمبر.
لعلك ترغب في تصفح: إعلان قائمة المرشحين لـ جائزة الكرة الذهبية 2024 : أبرز نجوم كرة القدم يتنافسون على التتويج
يتخللها مراحل هامة تشمل الإعلان عن القائمة الطويلة في 15 نوفمبر، والقائمة القصيرة في 30 نوفمبر، على أن تُعلن النتائج النهائية في احتفالية كبرى في فبراير 2025.
وصف الدكتور سعد البازعي، رئيس جائزة القلم الذهبي، بأنها ابتكار ثقافي غير مسبوق، يربط بين الأدب والفن السينمائي في إطار واحد. وأوضح أن الجائزة تستهدف دعم الروايات التي تتمتع بقدرة استثنائية على التحول إلى أعمال سينمائية، الأمر الذي سيعزز من إمكانية وصول الأدب العربي إلى جمهور عالمي أوسع.
تتوزع جوائز القلم الذهبي على عدة مسارات رئيسية، منها “الجوائز الكبرى” التي تشمل تحويل الروايتين الفائزتين بالمركزين الأول والثاني إلى أفلام سينمائية، مع منح مبلغ 100 ألف دولار للفائز الأول، و50 ألف دولار للفائز الثاني، و30 ألف دولار للفائز الثالث.
كما يشمل المسار ” أفضل سيناريو مقدم من عمل أدبي”، حيث يتم تحويل السيناريو الحاصل على المركزين الأول والثاني إلى أفلام سينمائية، مع جوا
تتوزع جوائز “القلم الذهبي” على عدة مسارات رئيسية، منها “الجوائز الكبرى” التي تشمل تحويل الروايتين الفائزتين بالمركزين الأول والثاني إلى أفلام سينمائية، مع منح مبلغ 100 ألف دولار للفائز الأول، و50 ألف دولار للفائز الثاني، و30 ألف دولار للفائز الثالث. كما يشمل المسار “أفضل سيناريو مقدم من عمل أدبي”، حيث يتم تحويل السيناريو الحاصل على المركزين الأول والثاني إلى أفلام سينمائية، مع جوائز مالية مماثلة.
تضم الجائزة أيضاً مجموعة من الجوائز التخصصية في فئات متعددة، منها أفضل رواية كوميدية، وأفضل رواية للتشويق والإثارة، وأفضل رواية فانتازيا، وأفضل رواية تاريخية، وأفضل رواية غموض وجريمة، وأفضل رواية رعب، وأفضل رواية رومانسية.
يحصل الفائزون في كل فئة على 25 ألف دولار، بإجمالي جوائز تصل إلى 200 ألف دولار.
كما ستُمنح جوائز إضافية تشمل أفضل عمل روائي مترجم بقيمة 100 ألف دولار، وجائزة للناشرين العرب بقيمة 50 ألف دولار، وجائزة الجمهور بمقدار 30 ألف دولار، مما يعزز من التنوع والشمولية في تكريم الإنجازات الأدبية.
ومن المقرر أن تُطلق “ديوانية القلم الذهبي” عقب الحفل الختامي في فبراير المقبل، وهي مساحة ثقافية في حي السفارات بالرياض، مصممة لتكون ملتقى للأدباء والمبدعين، ومنصة لتنظيم الفعاليات الأدبية والمحافل الثقافية الأسبوعية. ويُنتظر أن تُوسّع الديوانية إلى مناطق أخرى في المملكة في المستقبل القريب.
تمثل “جائزة القلم الذهبي” نقطة تحول بارزة في دعم الأدب العربي، وفتح أفق جديد للتكامل بين الأدب والسينما، مما يعكس رؤية السعودية في تعزيز الابتكار والإبداع الثقافي على الصعيدين المحلي والدولي.
