وفقًا لبنك UBS، قامت صناديق التداول الآلي (CTAs) بتصفية نحو 40 إلى 50 مليار دولار من الأسهم العالمية، معظمها من خلال المؤشرات الأمريكية. من المتوقع أن تستمر هذه التخفيضات، خاصة في الشركات الكبرى الأمريكية، رغم التوقعات بزيادة صناديق التداول الآلي لمراكزها في بعض الأسواق الأوروبية المختارة، مثل FTSE البريطاني وCAC الفرنسي وSMI السويسري وفقا لموقع investing .
في سوق السندات، ضاعفت صناديق التداول الآلي مراكزها القصيرة خلال الأسبوعين الماضيين، مما أدى إلى مبيعات بلغت حوالي 60 إلى 70 مليون دولار في Dv01. ورغم توقع تباطؤ بيع السندات، تشير النماذج إلى تدفقات بيع كبيرة تتراوح بين 20 إلى 30 مليار دولار، مع تعرض أسواق السندات في أوروبا والمملكة المتحدة لهذا الاتجاه بشكل خاص.
أما في قطاع الائتمان، فقد حافظت صناديق التداول الآلي على مراكز طويلة لأكثر من عامين، ولكن الزخم بدأ في الضعف مؤخرًا، مما يلمح إلى تحول محتمل نحو شراء الحماية، خاصة في الائتمان ذي الدرجة الاستثمارية.
اقرأ أيضاً: عملة BIO الرقمية: ثورة في التمويل اللامركزي ودعم الابتكار العلمي
في سوق الصرف الأجنبي، تظهر صناديق التداول الآلي تفاؤلاً كبيرًا تجاه الدولار الأمريكي، حيث وصلت مراكزها الحالية إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 30 عامًا. ومن المتوقع حدوث بعض جني الأرباح في عملات مجموعة العشرة، لكن التوقعات العامة تشير إلى استمرار قوة الدولار.
أما بالنسبة للسلع، فقد شهدت عقود الطاقة شراءً مكثفًا من صناديق التداول الآلي، التي أصبحت مراكزها طويلة في هذا القطاع، ومن المتوقع أن تستمر في الشراء بشكل كبير. في المقابل، من المتوقع انخفاض المراكز القصيرة في المعادن الصناعية، مع عدم وجود تغييرات كبيرة في السلع الأخرى.
توجهات صناديق التداول الآلي تُظهر نظرة متفائلة تجاه الأسهم، الائتمان والدولار الأمريكي، مع نظرة سلبية تجاه السندات والمنتجات الزراعية. تظهر أسواق الأسهم تفاؤلاً بالولايات المتحدة، اليابان، والاتحاد الأوروبي، مع موقف محايد تجاه المملكة المتحدة والشركات الصغيرة، وسلبية تجاه أسواق أمريكا اللاتينية وKospi2. في السندات، يتسم الاتجاه بالسلبي عموماً، باستثناء كوريا. وفي العملات، يُتوقع استمرار قوة الدولار الأمريكي وعملات أوروبا، الشرق الأوسط وأفريقيا، مع سلبية في عملات مجموعة العشرة، خاصة تلك المرتبطة بالسلع.