نجا الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي، دونالد ترامب، من محاولة اغتيال أثناء إلقاء خطاب في ولاية بنسلفانيا أمام أنصاره. أصابت الرصاصة أذنه فقط، ما دفعه لرفع قبضته والهتاف “قاتلوا.. قاتلوا.. قاتلوا” بينما تدفق الدم من أذنه، وسط محاولات رجال الأمن لحمايته وإبعاده عن المنصة.
انتشرت صورة وجه ترامب الملطخ بالدماء وخلفه العلم الأمريكي، لتصبح رمزًا دراميًا يوثق اللحظة التي حسمت فيها فرص بايدن. وفقًا للعديد من المحللين السياسيين وخبراء المال، انتهى السباق الرئاسي بفوز ترامب بعد هذا المشهد، ومن غير المتوقع أن ينجح بايدن في تغيير توجهات الشارع الأمريكي نحو الزعيم الذي تعرض لمحاولة اغتيال.
اقرأ أيضاً: حادثة إطلاق نار على ترامب خلال تجمع في بنسلفانيا والمشتبه به “يُقتل”
أعلنت حملة ترامب أن الرئيس السابق بخير، ويتوقع الخبراء أن تشهد المراهنات على فوزه بالانتخابات الرئاسية ارتفاعًا كبيرًا في الأسبوع المقبل، وهو نمط شوهد مع رؤساء سابقين مثل كينيدي وريغان. حالة ترامب تشبه حادثة إطلاق النار على ثيودور روزفلت في عام 1912، وجورج سي والاس في عام 1972، ومحاولة اغتيال ريغان التي عززت فرص فوزه بالانتخابات.
نيك فيريز، مدير الاستثمار في فانتارز بوينت، صرح لرويترز: “هذه الانتخابات باتت محسومة، نحن الآن بعيدون عن عدم اليقين وهناك توقع قوي بفوز ترامب.” وأوضح رونغ رين جوه من شركة إيستسبرينغ للاستثمارات أن تحركات السوق ستكتسب زخمًا إضافيًا بعد الحادث، بينما هيمنت ميشر من شركة إس كيوب كابيتال يرى أن فرص ترامب ستتعزز ما لم يتمكن الديمقراطيون من تقديم بديل موثوق.
بعد الحادث، أعلن بيل آكمان، مدير صندوق التحوط، وإيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، دعمهما لترامب، مما يعزز من فرص فوزه بالانتخابات بشكل كبير.
المصدر : موقع انفستنغ