اعلان
اعلان
فيلم سوبرمان الجديد

سبع مفاجآت كبرى في فيلم سوبرمان الجديد للمخرج جيمس غَنّ

مع بدء عرض فيلم سوبرمان الجديد الأسبوع الماضي، تدخل شركة “دي سي” مرحلة جديدة كليًا في عالمها السينمائي، حيث يُمثّل هذا العمل بداية لعصر جديد من السرد البصري. في هذا الجزء، يتولى الممثل ديفيد كورينسويت تجسيد شخصية “كلارك كينت/سوبرمان”، في نسخة مُغايرة لما اعتدنا عليه، تحمل رؤى مختلفة للمخرج جيمس غَنّ، وتفتح الباب على مصراعيه لعالم متجدد من الأبطال الخارقين.

فيلم سوبرمان الجديد

⚠️ تنويه: يتضمن المقال حرقًا لبعض أحداث الفيلم

1. المتحولون الخارقون وُجدوا منذ 300 عام

يفتتح الفيلم بجملة تمهيدية تفيد بأن أول شخص يمتلك قوى خارقة في هذا العالم ظهر قبل ثلاثة قرون. في الثقافة الغربية، يُشار إلى هؤلاء باسم Meta-humans، أي “ذوو القوى الخارقة الخارجة عن الطبيعة البشرية”، وهو مصطلح يشمل من يكتسبون قدرات استثنائية بسبب طفرات جينية، أو تقنيات متقدمة، أو حتى قوى سحرية.

لا يأتي هذا التقديم عبثًا، بل يُهيئ المشاهد لفهم أن هذا العالم الجديد يمتد بجذوره إلى قرون مضت، وهو ما يُفسّر لاحقًا ظهور شخصيات مثل “هوكمان” و”فرانكنشتاين” وغيرهم، ممهدًا لتاريخ طويل من القصص والأبطال.

فيلم سوبرمان الجديد

2. مدينة “متروبوليس” تقع ضمن ولاية ديلاوير

من خلال لوحة ترخيص سيارة الصحفية “لويس لين”، يتضح أن المدينة التي تدور فيها الأحداث تقع ضمن ولاية ديلاوير الأميركية، وهو تفصيل لم يُذكر صراحة في الأعمال السابقة.

وفي حين اعتُبرت “متروبوليس” سابقًا بمثابة نموذج خيالي لمدينة نيويورك، فإن تثبيتها جغرافيًا في ديلاوير يُسهّل الربط بينها وبين مدينة “غوثام”، ما يُمهّد لتداخل درامي بين عالمي باتمان وسوبرمان مستقبلًا.

فيلم سوبرمان الجديد

3. تكنولوجيا “بوابات الطاقة” لدى ليكس لوثر

يُفاجئ الفيلم المشاهدين باستخدام “ليكس لوثر” لتقنية متقدمة تُعرف في القصص المصورة باسم Boom Tubes، وهي بوابات طاقة تُتيح التنقل الفوري بين الأماكن أو حتى الأكوان.

ظهر هذا المفهوم أول مرة في سلسلة الآلهة الجدد (New Gods) التي كتبها “جاك كيربي”، ويُعدّ إدخاله في الفيلم مؤشرًا على التوسع المرتقب نحو أكوان موازية وسرد معقد، ما يرفع سقف التوقعات لما سيقدمه عالم دي سي السينمائي لاحقًا.

فيلم سوبرمان الجديد

تصفح أيضاً: قصة فيلم الدشاش – أفضل تحليل شامل للأحداث

4. “ألترمان” هو نسخة صناعية من سوبرمان

يتضح في نهاية الفيلم أن الشرير الغامض “ألترمان” ما هو إلا نسخة مستنسخة من سوبرمان، أنشأها “لوثر” من خلال تجربة جينية فاشلة.

هذه الشخصية تُذكّرنا بشخصية “بيزارو” (Bizarro) الشهيرة، التي تمثل الجانب المعكوس أو المشوّه من سوبرمان.

وفي المشهد الأخير، يُسحب “ألترمان” إلى ثقب أسود، مما يفتح احتمالات ظهوره مجددًا ضمن سيناريوهات الأكوان الموازية، خاصة ما يُعرف في القصص بـ “عالم بيزارو”، حيث تسير الأمور عكس منطق الواقع.

5. “سوبرغيرل” ليست كما عهدناها

تظهر “كارا زور-إل” — ابنة عم سوبرمان المعروفة باسم “سوبرغيرل” — في أحد المشاهد وهي تبدو غير متزنة ومُرهقة بعد وصولها إلى “قلعة العزلة”، وهو المقر السري لسوبرمان.

بعكس ما كان متوقعًا من شخصية صارمة، تظهر كارا على نحو تلقائي ومتحرّر، أقرب إلى التمرد من الانضباط. ويصاحبها “كريبتو”، الكلب القادم من كوكب كريبتون، وهو كلب خارق بقدرات مشابهة لسوبرمان، ويُنتظر أن يلعب دورًا بارزًا في فيلمها القادم Supergirl: Woman of Tomorrow.

فيلم سوبرمان الجديد

6. “بيسميكر” يسخر من سوبرمان

في مشهد جانبي ساخر، يظهر “بيسميكر” — الشخصية المعروفة بمزاجها المتقلب وسلوكها المتطرف — على شاشة برنامج تلفزيوني، ليُعبّر عن تذمّره من شعبية سوبرمان.

يقول صراحة: “سئمت من كونه قدوة للجميع!”، في مشهد يُجسّد التوتر القائم في عالم الأبطال الخارقين بين الشخصيات التي تؤمن بالحكم الفردي وبين تلك التي تسعى إلى العدالة الجماعية المنظمة.

فيلم سوبرمان الجديد

7. هوية سوبرمان لم تعد سرًا

في تحول لافت، لم يعد اسم “كلارك كينت” مجهولًا في حياة سوبرمان، بل أصبح مكشوفًا أمام العديد من الشخصيات، بما فيهم “لويس لين”، و”غاي غاردنر” — أحد أفراد “الفرقة الخضراء” (Green Lantern Corps) — إلى جانب أعضاء جدد في فرقة العدالة.

بل يظهر مشهد ساخر يسخر من فكرة النظارات الشهيرة التي كانت تُخفي هوية سوبرمان في القصص القديمة، مُلمّحًا إلى أنها لم تكن سوى وسيلة تنويم جماعي، لطالما انتقدها جمهور القرّاء لسنوات.

فيلم سوبرمان الجديد

اشترك للحصول على آخر أخبار الفن والأفلام العالمية

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني اشترك وانضم إلى قناتنا على التلجرام

اترك تعليقاً

تنبيه !

استقبل أفضل توصيات الأسهم والمؤشرات, السلع والعملات, على بريدك الالكتروني يومياًً