في أول مناظرة رئاسية لها مع الرئيس السابق دونالد ترامب، برزت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بشكل لافت من خلال تفاعلاتها الساخرة التي لم تخفِ استهزاءها بخصمها.
في إحدى اللحظات البارزة، أمالت هاريس رأسها إلى الوراء بشكل ملحوظ، مظهرة تعبيراً من الاستهزاء قبل أن تضحك على تصريح ترامب بأن المهاجرين في سبرينغلفيد، أوهايو، كانوا “يأكلون الكلاب” في المدينة.
وبدت هاريس وكأنها تقول ” أوه، هيا” قبل أن تضحك بشكل ساخر.
تزامن ذلك مع تصرفات لافتة أخرى، حيث رطبت هاريس شفتيها وضيقت عينيها،معبرة عن عدم تصديقها لادعاءات ترامب.
لقد واجهت هاريس انتقادات سابقة بسبب ضحكتها الواضحة جداً والصاخبة، مع تساؤلات حول مدى صدقها.
وفي سياق متصل، أكد أحد الشخصيات الديمقراطية البارزة في تصريحاتها لصحيفة “واشنطن بوست” بعد مناظرة الرئيس بايدن المخيبة في 27 يونيو، أن هاريس لن تكون الاختيار المناسب لخلافته بسبب هذه العادة.
لاحقاً، أظهرت هاريس ردود فعل مشابهة عندما اتهمها ترمب بـ “الماركسية”. وقد تحولت إلى الجدية عند اتهامها بتدمير البلاد، حيث أطبقت شفتيها، ووسعت عينيها، وتناوبت بين رفع ذقتها وخفضه.
لعلك ترغب في تصفح: ترمب محامي للحيوانات الأليفة..صورة غريبة على إنستغرام تثير الجدل!
في هجوم لاحق، ارتفعت حاجبا هاريس عندما اتهمها ترامب بأنها “أسوأ نائبة رئيس في تاريخ البلاد”.
وبالإضافة إلى ذلك، هزت نائبة الرئيس رأسها بحركة حادة، معبرة عن استنكارها لتصريحات ترمب، لاسيما عندما تفاخر ترمب بأن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، قد مدحه على زيادة الإنفاق الدفاعي من قبل أعضاء التحالف.
وفي المقابل، ظل ترامب جاداً وصارماً طيلة المناظرة، ولم يظهر أي تفاعل ضاحك خلال الماجهة التي كانت حافلة بالتحديات والنقاشات الساخنة في فيلادلفيات.
المصدر: نيو يورك بوست