أعلنت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، إنتهاء مرحلة العلاج الكيماوي بعد صراع دام تسعة أشهر مع مرض السرطان. ونشرت رسالة مؤثرة عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، عبرت الأميرة عن ارتياحها العميق لوصولها إلى هذا الفصل الحاسم في رحلتها الصحية.
وقالت بلهجة قوية وعميقة تمس القلوب:” لقد كانت الأشهر التسعة الماضية اختباراً حقيقياً للصمود والشجاعة، وكنا كعائلة نخوض معركة شرسة مع المجهول.”
وفي ظل هذه التحديات الكبيرة التي خاضتها الأميرة، كشفت أن السرطان لم يكن مجرد تحدٍ صحي، بل تجربة غيّرت مسار حياتها وحياة أسرتها بالكامل. وصرحت الأميرة بشكل شفافية ووضوح، إذ قالت كيت: “السرطان لا يهاجم جسك فحسب، بل يضعك وجهاً لوجهاً مع نقاط ضعفك الداخلية التي لم تتخيلها من قبل.”
وأكدت أن هذه التجربة جعلتها تعيد النظر في الأولويات الحياتية، مضيفة أن رحلة العلاج أوجدت لديها منظوراً جديداً لكل تفاصيل الحياة.
رغم انتهاء العلاج الكيماوي، شددت كيت ميدلتون على أن الطريق إلى التعافي التام ل يزال طويلاً، وأن كل يوم يمثل تحدياً جديداً يجب مواجهته.
اقرأ أيضاً: صادف يوم أمس عيد ميلاد الملكة رانيا الـ 54: كيف احتفلت الملكة في عيد ميلادها؟
وأضافت” بينما أودع مرحلة العلاج الكيماوي، أدخل في مرحلة أخرى من رحلتي التي ستتطلب المزيد من الصبر والقوة، وأركز الآن على البقاء خالية من المرض.”
وفي رسالة ملؤها الامتنان، عبرت كيت ميدلتون عن شكرها العميق لكل من وقف إلى جانبها في هذه الرحلة القاسية، مشيرة إلى دعم الجمهور والأسرة كان له دور رئيسي في تعزيز قوتها.
وقالت:” لن أنسى أبداً لطف الجميع وتعاطفهم، ومن هذا الظلام سنجد النور الذي يسطع ليضيء لنا الطريق.”
ومن المتوقع أن تشهد الأشهر المقبلة عودة قوية للأميرة كيت إلى الحياة العامة، حيث يُتوقع أن تشارك في فعاليات وطنية هامة، بما في ذلك حضورها المحتمل في النصب التذكاري الوطني في وايتهول.
