سجل مؤشر ناسداك التكنولوجي ، الذي يركز على قطاع التكنولوجيا، ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات يوم الثلاثاء، ليغلق قريبًا من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي تم تحقيقه في 11 يوليو الماضي.
تزامن الأداء القوي للمؤشر مع جلسة مختلطة لأسهم التكنولوجيا، حيث استوعب المستثمرون بيانات جديدة أفادت بتسجيل أدنى مستويات الوظائف الشاغرة منذ يناير 2021. جاء ذلك وسط موجة جديدة من نتائج الأرباح، بما في ذلك تقرير شركة ألفابت المالكة لجوجل، الذي سيصدر بعد إغلاق السوق.
قبل صدور أرباح ألفابت، أغلق مؤشر ناسداك الجلسة بزيادة قدرها 0.98%، مسجلًا 20,550.65 نقطة، مقتربًا من قمته السابقة البالغة 20,690.97 نقطة.
اقرأ أيضاً: ارتفاع مؤشرات الأسهم في المكسيك بنهاية جلسة اليوم؛ S&P/BMV IPC يسجل زيادة تبلغ 0.01%
وساهمت أسهم شركة برودكوم في دعم مؤشر ناسداك، حيث ارتفعت بأكثر من 4% بعد تقارير تفيد بأنها تخطط للعمل مع شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة المدعومة من مايكروسوفت، OpenAI، لتطوير شريحة ذكاء اصطناعي جديدة.
في نفس السياق، تبع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أداء ناسداك، حيث ارتفع بنحو 0.16% ليصل إلى 5,832.91 نقطة، بعد أن افتتح الجلسة على انخفاض. بينما كان مؤشر داو جونز الصناعي هو المؤشر الوحيد الذي أغلق في المنطقة الحمراء، متراجعًا بنحو 0.36%، أي أكثر من 154.5 نقطة، ليصل إلى 42,233.05 نقطة.
قبل بداية الجلسة، أعلنت شركات مثل ماكدونالدز وباي بال وفايزر، المدرجة في ناسداك، عن نتائج أعمالها للربع الثالث، في حين كان من المقرر أن تعلن شركات AMD وتشيبوتل وفيزا، بالإضافة إلى ألفابت، عن نتائجها بعد الإغلاق.
وتأتي هذه التطورات بعد صدور بيانات جديدة من مكتب إحصاءات العمل، التي أظهرت أن عدد الوظائف الشاغرة في نهاية سبتمبر بلغ 7.44 مليون، مقارنة بـ 7.86 مليون وظيفة في أغسطس، بعد مراجعة رقم أغسطس إلى الأسفل من 8.04 مليون.
يترقب المستثمرون المزيد من العلامات على التباطؤ في سوق العمل قبل قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة في 7 نوفمبر، مع صدور بيانات أخرى تتعلق بسوق العمل وتضخم أسعار الاستهلاك في وقت لاحق من الأسبوع.