اعلان
اعلان

الأسواق تترقب قفزة تاريخية لمؤشر نيكاي وسط ترقب بيانات التضخم الأميركي والتطورات التجارية

شهد مطلع الأسبوع هدوءًا ملحوظًا، مع عطلة رسمية في اليابان وانشغال الرئيس الأميركي دونالد ترامب بممارسة رياضة الغولف، فيما سجلت عقود مؤشر نيكاي الآجلة المتداولة في شيكاغو اقترابًا لافتًا من أعلى مستوياتها على الإطلاق، الأمر الذي يرجح إمكانية بلوغ المؤشر النقدي هذا المستوى خلال الأسبوع الجاري.


ويأتي ذلك في وقت لا يتجاوز فيه مضاعف الربحية لمؤشر نيكاي 19 نقطة، مقارنة بـ 22 نقطة لمؤشر “إس آند بي 500″، وما يقارب 33 نقطة لمؤشر “ناسداك”، الذي يعكس في معظمه علاوة سعرية ناجمة عن قطاع الذكاء الاصطناعي.وفي

هذا السياق، يبرز تطور مثير يتمثل في اتفاق شركتي “إنفيديا” و”إيه إم دي” على منح الحكومة الأميركية نسبة 15% من إيرادات مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي الموجهة للسوق الصينية، مقابل الحصول على تراخيص تصدير، وذلك بعد أن كانت واشنطن قد حظرت هذه المبيعات في وقت سابق لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

وتطرح هذه الخطوة تساؤلات جوهرية حول طبيعتها، وما إذا كانت ضريبة أم رسمًا، وأين ستؤول حصيلتها، وكيف سيتم إدارتها.
وفي موازاة ذلك، يترقب المستثمرون في أسواق العملات والسندات الأميركية بيانات أسعار المستهلكين التي ستصدر غدًا الثلاثاء، حيث تشير التقديرات إلى أن تأثير الرسوم الجمركية قد يدفع معدل التضخم الأساسي للارتفاع بنسبة 0.3% على أساس شهري، ليصل إلى معدل سنوي يبلغ 3.0%، مبتعدًا عن هدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.وتتراوح

التوقعات بين 2.9% و3.2%، وهو ما يعكس مخاطر صعودية قد تضع رهانات الأسواق على خفض الفائدة في سبتمبر موضع اختبار، لا سيما أن التراجع الأخير في بيانات الوظائف بات المحرك الأبرز لتوجهات السياسة النقدية.


كما يحل غدًا الموعد المفترض لانتهاء مهلة الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين، ورغم أن التوقعات تميل إلى التمديد، فإن أي إعلان رسمي من الجانبين لم يصدر حتى الآن، في وقت باتت الفوضى سمة متكررة في المشهد الاقتصادي.فقد

قفزت عقود الذهب في بورصة “كومكس” الأسبوع الماضي بعد أن أعلنت هيئة الجمارك الأميركية أن أكثر سبائك الذهب تداولًا – المنتجة في معظمها في سويسرا – ستخضع لرسوم جمركية، قبل أن يطمئن البيت الأبيض الأسواق يوم الجمعة بأن الأمر “معلومات مضللة” سيتم توضيحها، من دون أي مستجدات لاحقة. وشهدت أسواق النحاس اضطرابات مماثلة بفعل الرسوم الجمركية في الأسبوع الذي سبقه.


وفي تطور آخر، اضطرت البعثة التجارية اليابانية الأسبوع الماضي إلى التوجه على وجه السرعة إلى واشنطن لمعالجة مسألة الازدواج الضريبي على صادراتها. ورغم أن طوكيو تعتقد أن الأمر تمت تسويته، فإن أي تأكيد كتابي لم يصدر بعد.


أما في أسواق الطاقة، فقد تراجعت أسعار النفط تحسبًا لاحتمال تحقيق تقدم في المحادثات المرتقبة يوم الجمعة المقبل بين الرئيس الأميركي ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وفي الأثناء، أفادت تقارير أوروبية بأن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قد أساء فهم ما طرحه بوتين خلال اجتماع الأسبوع الماضي، مما يثير احتمالات إلغاء ما يُعرف بـ “مغامرة ألاسكا” قبل الموعد المقرر.


ولا تُسجَّل اليوم بيانات اقتصادية رئيسية من شأنها التأثير على الأسواق.

تصفح أيضا: OpenAI تسعى لتقييم يبلغ 500 مليار دولار عبر بيع محتمل لأسهم الموظفين

اترك تعليقاً

تنبيه !

استقبل أفضل توصيات الأسهم والمؤشرات, السلع والعملات, على بريدك الالكتروني يومياًً