اعلان
اعلان
مؤشر S&P 500

مؤشر S&P 500 يغلق مرتفعًا بعد هجوم ترامب على الاحتياطي الفيدرالي وصعود أسهم Nvidia

أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 جلسة الثلاثاء مرتفعًا، مدعومًا بمكاسب أسهم شركتي إنفيديا وإيلي ليلي، فيما أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإقالة عضو في مجلس الاحتياطي الفيدرالي مخاوف عميقة بشأن استقلالية البنك المركزي

. فقد صعد سهم إنفيديا بنسبة 1.1% قبيل إعلان نتائجها الفصلية المقررة مساء الأربعاء، والتي ستكشف عن أداء الشركة الأعلى قيمة في العالم في ظل استمرار التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، حيث يُرتقب أن تحدد نتائجها مآلات صعود أو تراجع أسهم الذكاء الاصطناعي في وول ستريت.

وفي تطور أثار جدلًا واسعًا، أعلن ترامب في وقت متأخر من مساء الاثنين إقالة عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك بدعوى وجود مخالفات في الحصول على قروض عقارية، وهو ما عمّق المخاوف من تغلغل السياسة في عمل البنك المركزي

. وقد شهدت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 تراجعًا وجيزًا قبل أن يتعافى السوق مع تركيز المستثمرين على التوقعات الراسخة بأن يبدأ البنك المركزي خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.

تصفح أيضاً : ارتفاع معنويات الأعمال في ألمانيا إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام

وفي هذا السياق، أوضح بيل ميرز، رئيس أبحاث أسواق المال في بنك “يو. إس. بنك ويلث مانجمنت” في مينيابوليس، أن المجتمع المالي بات أكثر قلقًا حيال مسألة الاستقلالية، معتبرًا أن الأمر يمثل مصدر قلق حقيقي على المدى الطويل، غير أنه أشار إلى أن المسار في الأجل القصير واضح، إذ إن المؤشرات تؤكد أن السياسة النقدية ستتجه نحو مزيد من التيسير خلال الأشهر الستة إلى الاثني عشر المقبلة.

وعلى الرغم من استمرار الضغوط التضخمية، فإن المتعاملين في الأسواق يواصلون المراهنة على خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر، مدعومين بإشارات وصفت بالحمائمية من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إلى جانب بيانات تكشف ضعفًا في سوق العمل، فضلًا عن الاضطرابات الأخيرة داخل البنك المركزي.

وفي الوقت ذاته، انضمت مؤسسة مورغان ستانلي إلى قائمة المؤسسات المالية التي تتوقع خفض الفائدة في سبتمبر، فيما قد تدفع تقارير التضخم والوظائف المرتقبة المستثمرين إلى إعادة تقييم تلك التوقعات.

أما على صعيد الشركات، فقد قفز سهم إيلي ليلي بنسبة قاربت 6% عقب إعلان الشركة أن حبتها التجريبية نجحت في خفض وزن مرضى السكري بنسبة 10.5%

. كما ارتفع سهم أدفانسد مايكرو ديفايسز (AMD) بنسبة 2% بعد أن رفعت مؤسسة “تروست سيكيوريتيز” توصيتها بشأن السهم من “احتفاظ” إلى “شراء”. وفي المقابل، سجل سهم إيكوستار ارتفاعًا تاريخيًا بلغت نسبته 70% عقب إعلان شركة AT&T أنها توصلت إلى اتفاق لشراء بعض تراخيص الطيف اللاسلكي من شركة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية مقابل نحو 23 مليار دولار.

وفي ما يتعلق بأداء المؤشرات، فقد ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.41% ليغلق عند مستوى 6,465.94 نقطة، مقتربًا من مستواه القياسي المسجل في 14 أغسطس

. كما صعد مؤشر ناسداك بنسبة 0.44% مسجلًا 21,544.27 نقطة، فيما تقدم مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.30% ليصل إلى 45,418.07 نقطة. وقد شهدت سبعة من قطاعات المؤشر الإحدى عشرة ارتفاعًا، بقيادة قطاع الصناعات الذي صعد بنسبة 1.03%، تلاه القطاع المالي بزيادة قدرها 0.76%.

وتفوق عدد الأسهم الرابحة على الخاسرة ضمن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.1 إلى واحد، وسجل المؤشر 21 قمة جديدة مقابل قاعين اثنين، بينما حقق مؤشر ناسداك 120 قمة جديدة مقابل 59 قاعًا. أما حجم التداول في البورصات الأميركية فقد بلغ 15.7 مليار سهم، وهو حجم أقل من المتوسط المسجل في الجلسات العشرين السابقة والبالغ 16.9 مليار سهم.

اترك تعليقاً

تنبيه !

استقبل أفضل توصيات الأسهم والمؤشرات, السلع والعملات, على بريدك الالكتروني يومياًً