تتوقع وول ستريت أداءً قويًا آخر لــ شركة إنفيديا (ناسداك: NVDA) مع اقتراب موعد إصدار نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2024 في 28 أغسطس. تُعتبر رقائق معالجة الرسوميات المتطورة من إنفيديا، التي تعد معيارًا لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، في حالة طلب قوي، مما يدعم التوقعات الإيجابية للأداء.
رغم وجود تقارير عن تأخير في شريحة بلاكويل التي قد تؤدي إلى بعض التقلبات المؤقتة في أساسيات الشركة، فإن تصريحات إدارة إنفيديا وبيانات سلسلة التوريد المقبلة قد تعزز الثقة في أرباح الشركة للسنة المقبلة.
وفقًا لمحللي جولدمان ساكس (NYSE: GS). يتوقع المحللون أن يتجاهل السوق تأثيرات تأخير بلاكويل، ويستمر في توقع نمو قوي في إيرادات مراكز البيانات من إنفيديا، مدفوعًا بالطلب المرتفع على وحدات معالجة الرسوميات المبنية على هوبر، والشحنات المبكرة لمنتجات بلاكويل، والتوسع في أعمال الشبكات الخاصة بالشركة.
تواصل إنفيديا الاستفادة من الطلب القوي بين مقدمي الخدمات السحابية والشركات الكبرى، مما يعزز مكانتها التنافسية في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتسارعة.
بالإضافة إلى ذلك، تدعم عدة مؤشرات توقعات النمو، مثل التحسن في تقديرات شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (بورصة نيويورك: TSM) للذكاء الاصطناعي، وزيادة تقديرات إيه إم دي (ناسداك: AMD) لإيرادات وحدة معالجة الرسوميات لمراكز البيانات، وكذلك التعليقات الإيجابية من شركات الحوسبة الفائقة في الولايات المتحدة.
أعلنت الشركات التايوانية المصنعة للتصميمات الأصلية (ODMs) وشركات مثل هون هاي عن إيرادات تفوق التوقعات، مما يعزز ثقة المحللين في قوة الطلب على خوادم الذكاء الاصطناعي. كما تجاوزت شركة سوبر مايكرو كمبيوتر (ناسداك: SMCI) توقعات الأرباح وقدمت توجيهات قوية، بفضل الطلب على حلول التبريد السائل المباشر من مقدمي الخدمات السحابية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً: ثعلب وول ستريت يستثمر في هذا ويبيع ذاك: هل لديه رؤية خفية؟
تشير التقييمات إلى أن الإعدادات الحالية لشركة إنفيديا “بناءة”، حيث يتم تداول السهم بمعدل مضاعف يبلغ 42 ضعفًا لإجمالي ربحية السهم المتوقعة على مدار الاثني عشر شهرًا القادمة، مع علاوة نسبية قدرها 46% فقط، وهو خصم ملحوظ مقارنة بمتوسط الثلاث سنوات الماضية البالغ 151%.
يرى المحللون أن المخاطرة/المكافأة على السهم مواتية، حيث يشير السيناريو الأكثر تفاؤلاً إلى ارتفاع محتمل بنسبة 89% مقابل 61% من الهبوط المحتمل في ظل السيناريو الأكثر تشاؤمًا. بناءً على هذه التوقعات، يحتفظ المحللون بتصنيف الشراء ويحددون السعر المستهدف عند 135 دولارًا.