أفادت مصادر عبرية موثوقة عن هروب رهينة من رفح، أحد الرهائن الذين أسرتهم المقاومة الفلسطينية يوم السابع من أكتوبر. أفادت التقرير بأن كايد فرحان القاضي، البالغ من العمر 53 عاماً وأحد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، قد تمكن من الهروب من قبضة حماس والعودة إلى أراضي الــ48 المحلتة.
كايد، المقيم في قرية مسلوبة بالقرب من رهط في النقب، كان يعمل في مصنع تعبئة في كيبوتس ماجن عندما أُسر من قبل عناصر حماس. ووفقًا للتقارير الأولية، استطاع كايد الهروب من منطقة رفح في جنوب قطاع غزة، والتي تعتبر من أكثر المناطق خضوعًا لسيطرة حماس.
وقد أشارت المصادر الأمنية الإسرائيلية إلى أن عملية الفرار هذه تشكل تطوراً غير مسبوق في ظل الظروف الأمنية الراهنة، حيث تمكن كايد من اجتياز الحدود والعودة إلى الأراضي المحلتة عام 1948. تثير عملية الفرار هذه العديد من التساؤلات حول طبيعة الاحتجاز في غزة وكيفية نجاح كايد في تحرير نفسه من الأسر.
اقرأ أيضاً: هبوط أسعار النفط مع استمرار المحادثات بشأن وقف اطلاق النار بين حماس واسرائيل
ورغم أن السلطات الإسرائيلية لم تصدر بيانًا رسميًا حتى الآن بشأن تفاصيل هذه العملية، إلا أن المعلومات الواردة تؤكد أن نجاح كايد في الهروب يشكل تحولًا مهمًا في سياق التوترات المستمرة بين إسرائيل وحماس.
وتفيد التقارير أن كايد يعمل في مصنع تعبئة في كيبوتس ماجن، كان قد أُسر خلال الهجوم على غلاف غزة. وقد تم نقله إلى غزة حيث احتجز لدى حماس حتى تمكن مؤخرًا من الفرار.