تحتضن العاصمة السعودية الرياض في الفترة من 5 إلى 9 نوفمبر 2024، نهائيات كأس العالم لريادة الأعمال (EWC)، الحدث الأبرز عالمياً في مجال ريادة الأعمال، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت المتوسطة والصغيرة “منشآت”، ومؤسسة الأمير محمد بن سلمان “مسك”، وشبكة ريادة الأعمال العالمية (GEN).
ستُقام الفعاليات ضمن ملتقى “بيبان 24” في “واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات”، تحت شعار “وجهة عالمية للفرص”.
أهداف مسابقة كأس العالم لريادة الأعمال
تُمثل مسابقة كأس العالم لريادة الأعمال أكبر تجمع عالمي لرواد الأعمال في المملكة، وهي تهدف إلى تعزيز الاستثمار المحلي وجذب الاستثمارات الأجنبية، بجانب إبراز الفرص الواعدة في السوق السعودي.
هذا الحدث يسعى أيضاً إلى تمكين الشركاء والجهات الداعمة من تحقيق أهدافهم عبر تقديم دعم استراتيجي للمشاريع الناشئة والمبتكرة. ويعكس هذا النهج التزام المملكة بتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتوفير منصة عالمية للابتكار.
عملية الاختيار والتصفية
تم اختيار المتأهلين للتصفيات النهائية بعد منافسة شديدة من بين أكثر من 16 ألف متقدم من 151 دولة. اجتازوا هؤلاء المتأهلون التصفيات الوطنية في بلدانهم، وشاركوا في معسكر تدريبي عالمي ضم أفضل 250 شركة.
وقد تم اختيار 100 شركة ناشئة صاعدة للتنافس على الجوائز القيمة خلال النهائيات، ما يعزز من موقعهم في السوق العالمية. تاريخ المسابقة وإنجازاتها
تأسست كأس العالم لريادة الأعمال في عام 2019 بفضل جهود مؤسسة “مسك” وشبكة “GEN”، ومنذ ذلك الحين، شهدت المسابقة مشاركة أكثر من 420 ألف رائد أعمال من 200 دولة.
وقد وزعت جوائز مالية تصل قيمتها إلى 4 ملايين دولار، مما يبرز نجاح المسابقة وتأثيرها العالمي في دعم وتعزيز ريادة الأعمال. تصريحات المسؤولين
وفي إطار هذا الحدث، أكد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، سامي بن إبراهيم الحسيني، قائلاً: “يسرنا أن نستضيف كأس العالم لريادة الأعمال في الرياض مرة أخرى. ريادة الأعمال تشكل محور اقتصادنا، ونحن نسعى من خلال هذا الحدث إلى تحقيق تأثير إيجابي على مستوى المملكة والعالم، من خلال تمكين المنشآت ورواد أعمال المستقبل بالأدوات اللازمة لبناء غدٍ أكثر ازدهاراً.”
فرص المشاركة والتطوير في نهائيات كأس العالم لريادة الأعمال
تُوفر مسابقة كأس العالم لريادة الأعمال فرصة غير مسبوقة للمشاريع من مختلف أنحاء العالم للتنافس على اللقب. كما تبرز المسابقة الفرص المتاحة في المملكة، وتوفر إمكانية التدريب والتواصل مع رواد الأعمال الآخرين، مما يعزز من تطوير قدرات المشاركين وصقل مهاراتهم.
إن هذا الحدث يمثل نقطة انطلاق مهمة للمشاريع الطموحة التي تسعى لتوسيع تأثيرها في السوق العالمية.
ختاماً، فإن استضافة الرياض لهذه الفعالية العالمية تمثل قفزة نوعية في مسيرة دعم ريادة الأعمال، مؤكدةً على التزام المملكة بتعزيز بيئة الابتكار وتقديم الفرص للجيل القادم من رواد الأعمال.
