هل يُمثل الهبوط الحاد لمؤشر ناسداك، أسوأ يوم له منذ أكثر من عامين، بداية انهيار سوق الأسهم؟ لا يزال الجواب غير مؤكد، لكن المخاوف تزداد بالتأكيد.
فقد شهدت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مثل تسلا ونفيديا وجوجل وميتا انخفاضات كبيرة، بينما كان الانخفاض أقل حدة في القطاعات الأخرى. يشير هذا إلى احتمال أننا نشهد تصحيحًا لأسهم التكنولوجيا بدلاً من انهيار شامل للسوق.
وتدعم هذه النظرية العقود الآجلة للمؤشرات، التي تُظهر انتعاشًا محتملًا بعد ساعات العمل.
اقرأ أيضاً: ناسداك يواجه أزمة كبيرة: تحذيرات من انفجار فقاعة الأسهم الأمريكية
**ومع ذلك، قد تواجه شركات التكنولوجيا الكبرى المزيد من الصعوبات في المستقبل القريب، بينما تبدأ الأسهم ذات القيمة السوقية الصغيرة في الارتفاع.يُشير ذلك إلى أن “التناوب” قد بدأ، حيث تنتقل القوة الدافعة للسوق من قطاع التكنولوجيا إلى قطاعات أخرى ومن الشركات العملاقة إلى الأسهم ذات القيمة السوقية الصغيرة.
**وخلصًا، بينما لا يمكن الجزم بشكل قاطع ما إذا كان هبوط ناسداك بداية انهيار سوق الأسهم، إلا أن موسم نتائج الربع الثاني يشير إلى أن شركات التكنولوجيا العملاقة قد لا تظل القوة الدافعة للسوق في الأشهر المقبلة.وبدلاً من ذلك، قد تقود مجموعة واسعة من الشركات أي ارتفاع مستقبلي في المؤشرات.
