حذّر بنك ستاندرد تشارترد البريطاني من مخاطر متزايدة لهيمنة مالية أمريكية مع تسييل الديون الحكومية من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وذكر التقرير البحثي الصادر يوم الثلاثاء أن هذا السيناريو قد يُصبح داعمًا للعملات المشفرة،
حيث يبحث المستثمرون عن أصول بديلة.
وفي المقابل، قد يُساهم فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية القادمة في دعم العملات المشفرة أيضًا.
فقد أشار التقرير إلى أن “إدارة ترامب الثانية ستكون إيجابية على نطاق واسع من خلال بيئة تنظيمية أكثر دعما للعملات الرقمية”.
وكتب المحلل جيف كندريك في التقرير:
“في سيناريو الهيمنة المالية الأمريكية، نعتقد أن عملة البيتكوين (BTC) ستوفر تحوطًا جيدًا ضد تراجع الدولار وتراجع الثقة في سوق الخزانة الأمريكية”.
وأضاف كندريك أن للهيمنة المالية الأمريكية
ثلاثة تأثيرات محتملة على منحنى سندات الخزانة الأمريكية:
منحنى اسمي أكثر حدة لمدة عامين / 10 سنوات
زيادة أكبر في نقاط التعادل مقارنة بالعائدات الحقيقية
زيادة في علاوة الأجل
وأوضح كندريك أن سعر البيتكوين له علاقة إيجابية بكل هذه التطورات الثلاثة المحتملة.
وتوقع البنك أن فوز ترامب بالانتخابات
قد يُسرّع انسحاب مشتري سندات الخزانة الأمريكية الرسميين الأجانب
بسبب المخاوف المالية.
وأشار إلى أن متوسط صافي البيع السنوي لديون الحكومة الأمريكية بلغ 207 مليارات دولار سنويا خلال فترة ولاية ترامب الأولى،
بينما انخفض إلى 55 مليار دولار فقط في عهد بايدن.
وبخصوص تنظيم العملات المشفرة،
توقع التقرير أن تكون إدارة ترامب الثانية داعمة بشكل نشط لبيتكوين (والأصول الرقمية على نطاق أوسع)
من خلال تنظيم أكثر مرونة والموافقة على صناديق الاستثمار المتداولة الفورية الأمريكية.
كرّر بنك ستاندرد تشارترد هدفه للبيتكوين في نهاية العام وهو 150 ألف دولار،
مع توقعات بوصوله إلى 200 ألف دولار في نهاية عام 2025.