اليورو يتجه صعوداً مدفوعًا بتوقعات خفض الفائدة في أوروبا وتراجع احتمالات خفضها في الولايات المتحدة
النقاط الرئيسية:
ارتفع اليورو لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، مسجلاً أعلى مستوى له في أسبوع.
يتوقع المتداولون المزيد من الارتفاع، مع احتمالية اختراق حاجز 1.09 دولارًا ثم 1.10 دولارًا.
انحسرت المخاوف بشأن اتساع فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة.
من المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في يونيو، بينما تراجعت احتمالات خفضها في الولايات المتحدة.
بيانات التضخم في ألمانيا وأوروبا هذا الأسبوع ستكون حاسمة لتحديد مسار اليورو.
لا يزال الاتجاه العام صعوديًا، مع توقعات بعودة السوق إلى 1.10 دولارًا.
واصل اليورو ارتفاعه في السوق الأوروبية يوم الثلاثاء، ليحقق مكاسب لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي. وسجل اليورو أعلى مستوى له في أسبوع، مدفوعًا بتوقعات بارتفاعه أكثر واختراق حاجز 1.09 دولارًا ثم 1.10 دولارًا.
عوامل الدعم:
تراجع احتمالات اتساع فجوة أسعار الفائدة: انحسرت المخاوف بشأن اتساع فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة، بعد تراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة هذا العام.
توقعات خفض الفائدة في أوروبا: لا يزال من المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في يونيو، على الرغم من أن هذا القرار لا يُتوقع أن يُحدث تأثيرًا كبيرًا على اليورو لأنه كان متوقعًا منذ فترة طويلة.
بيانات اقتصادية إيجابية: أظهرت البيانات الصادرة مؤخرًا في أوروبا بعض المفاجآت الإيجابية، مثل نمو الاقتصاد الألماني بأفضل من المتوقع في الربع الأخير من العام الماضي، وارتفاع معنويات المستثمرين إلى أعلى مستوياتها منذ عامين.
مخاطر محتملة:
بيانات التضخم: قد تؤثر بيانات التضخم الرئيسية لشهر مايو في ألمانيا، والتي ستصدر غدًا الأربعاء، وكذلك بيانات التضخم في أوروبا بالكامل يوم الجمعة، على توقعات خفض أسعار الفائدة في أوروبا.
تعليقات مسؤولي الفيدرالي: ينتظر المتداولون تعليقات بعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول تطور التضخم وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
التوقعات:
لا يزال الاتجاه العام صعوديًا لليورو، مع توقعات بعودة السوق إلى 1.10 دولارًا. ويُعتقد أن التراجعات الطفيفة ستكون مدعومة بشكل جيد.
