شهد الدولار الأمريكي انخفاضًا طفيفًا يوم الخميس وسط ترقب المستثمرين لسياسة رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. كما عززت تصريحات مسؤولي الفيدرالي الأمريكي التوقعات باستمرار تشديد السياسة النقدية، مدعومة ببيانات اقتصادية قوية وتوترات جيوسياسية متصاعدة.
واجه الين الياباني ضغوطًا كبيرة، حيث انخفض إلى أدنى مستوى له في 34 عامًا مقابل الدولار الأمريكي، مما أثار قلق السلطات اليابانية. تأثرت عملات الأسواق الناشئة أيضًا بتراجعها، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، مما يعكس قوته كملجأ آمن.
عقدت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية اجتماعًا ثلاثيًا لمناقشة تقلبات أسواق الصرف، مما يعكس مخاوف الدول الثلاث بشأن انخفاض عملاتها. كما
عززت تصريحات ميشيل بومان، مسؤولة الفيدرالي الأمريكي، من توقعات استمرار رفع أسعار الفائدة، مما أدى إلى ضغوط إضافية على الدولار.
على الرغم من تراجع الدولار الأمريكي، إلا أن الجنيه الإسترليني شهد ارتفاعًا طفيفًا، بينما حافظ الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي على استقرارهما.