الدولار يحافظ على استقراره بعد أسبوع متقلب: ترقب اجتماع بنك اليابان وبيانات الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة
شهد الدولار الأمريكي أسبوعًا متقلبًا، لكنه حافظ على استقراره نسبيًا يوم الاثنين أمام اليورو والين.
يرجع هذا الاستقرار جزئيًا إلى تركيز الأسواق على اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان المقرر يوم الجمعة.
يتوقع المستثمرون أن يناقش البنك المركزي الياباني إمكانية تعديل سياسة التيسير النقدي، مما قد يؤثر على سعر الين.
بالإضافة إلى ذلك، يتابع المستثمرون عن كثب بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في الولايات المتحدة ومؤشر نفقات أسعار الاستهلاك الشخصي (PCE)، المقرر إصدارهما يوم الخميس.
تُعد هذه البيانات مؤشرات هامة على صحة الاقتصاد الأمريكي وتوقعات أسعار الفائدة.
من ناحية أخرى، تراجع الين الياباني أمام الدولار، ليصل إلى أدنى مستوى له في 34 عامًا الأسبوع الماضي.
أدى ذلك إلى زيادة خسائره على مدار العام إلى 9%.
يُعزى تراجع الين إلى إعادة تقييم سياسة التيسير النقدي الأمريكية، مما أدى إلى توقعات بارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
في المقابل، لا يزال من المتوقع أن يبدأ كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا في خفض أسعار الفائدة بحلول منتصف العام.
أدى هذا التباين في توقعات أسعار الفائدة إلى الضغط على الين.
في غضون ذلك، ارتفع مؤشر الدولار مقابل مجموعة من العملات الأخرى، باستثناء اليوان الصيني الذي تراجع إلى أدنى مستوى له منذ منتصف نوفمبر.
ارتفعت عائدات السندات لأجل عامين أيضًا إلى أعلى مستوى لها في خمسة أشهر، بينما ارتفعت عملة بيتكوين بنسبة 2.2%.
بشكل عام، لا يزال الدولار الأمريكي محط أنظار المستثمرين مع ترقبهم لتطورات السياسة النقدية في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية الرئيسية.



