تثير انتخابات فرنسا قلق المستثمرين وتلقي بظلالها على قيمة العملات. حيث هبط اليورو مقابل الدولار الأمريكي بشكل حاد في بداية الأسبوع، مسجلاً أدنى مستوى له في شهر.
ويُعزى هذا الانخفاض إلى عاملين رئيسيين:
- التطورات السياسية في فرنسا:
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حلّ الجمعية الوطنية وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، وذلك بعد هزيمة حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي.
فاز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في انتخابات فرنسا، متغلبًا على حزب ماكرون.
أثارت هذه النتائج مخاوف المستثمرين بشأن استقرار الحكومة الفرنسية، مما أدى إلى هبوط اليورو.
اقرأ أيضاً: بنك HSBC يتوقع تأثير الانتخابات الأمريكية على تحركات الدولار
- بيانات التوظيف الأمريكية القوية:
أظهرت بيانات سوق العمل في الولايات المتحدة لشهر مايو ارتفاع عدد الوظائف بأكثر من المتوقع.
أدى ذلك إلى تعزيز التكهنات بأن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي سيُبقي على أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول.
وهذا بدوره دعم قوة الدولار الأمريكي على حساب اليورو.
نتيجة لهذه العوامل، هبط اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.31% في تداولات يوم الاثنين، ليصل إلى مستوى 1.0764 دولار.