ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء، لكنها ظلت تحت ضغط محتمل من بيانات التضخم الأمريكية القوية وتوقعات خفض متواضع لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ينتظر المستثمرون بفارغ الصبر قراءة الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر يونيو، والتي قد تؤثر على توقعات رفع الفائدة.
اقرأ أيضاً: توقعات بهبوط الدولار الأمريكي إلى هذا المستوى بعد صدور تقرير التضخم!
يُعتقد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيتخذ نهجًا حذرًا لرفع الفائدة، مع خفضين متوقعين فقط هذا العام، بسبب قوة الطلب الاستهلاكي الأمريكي.
على الرغم من ذلك، لا تزال التوقعات المستقبلية للذهب إيجابية على المدى القريب، مدعومة بانخفاض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب مع انخفاض أسعار الفائدة.
ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق الأسبوع الماضي، مدفوعًا بزيادة الرهانات على خفض الفائدة.
من الناحية الفنية، يواجه الذهب مقاومة عند 2417 دولارًا، لكنه قد يتجه إلى 2432 دولارًا في حالة اختراقه.
ساعد خفض الهند لرسوم استيراد الذهب على دعم الطلب، خاصة مع كونها ثاني أكبر مستهلك للسبائك في العالم.
بشكل عام، يتسم سوق الذهب بالحذر مع ترقب البيانات الاقتصادية الرئيسية وتأثيرها على السياسة النقدية.
