ثروة رجل الأعمال الفرنسي برنارد أرنو شهدت انخفاضًا كبيرًا هذا العام، حيث انخفضت بمقدار 20 مليار دولار على مؤشر بلومبرج للمليارديرات، مع استمرار تدهور الطلب على السلع الفاخرة.
مؤسس مجموعة LVMH (EPA) تأثر سلبًا بتراجع أسهم الشركة بسبب نتائجها المخيبة للآمال خلال التعاملات الأخيرة، حيث تراجعت ثروته إلى 187 مليار دولار، وفقًا للتصنيف الذي يشمل أغنى 500 شخص في العالم. تجاوزت خسائره خلال هذه الفترة خسائر أغنى رجل في الصين، تشونغ شانشان، التي بلغت 18 مليار دولار.
في الوقت نفسه، عانى إيلون ماسك، أغنى شخص في العالم، من أكبر انخفاض في ثروته في يوم واحد، بسبب الأداء المخيب لتوقعات السوق لشركته تسلا (NASDAQ)، حيث تراجعت ثروته بمقدار 21.7 مليار دولار. رغم ذلك، لا تزال ثروته مرتفعة بنسبة 5% لهذا العام، وقد انخفضت أسهم تسلا بنسبة 12% في نهاية تعاملات يوم الأربعاء، في أكبر هبوط لها منذ ما يقرب من أربع سنوات.
اقرأ أيضاً: هل يُشكل الذكاء الاصطناعي خطرًا على ثروة أرنو؟
تراجع ثروة ماسك هذا اليوم كان خامس أكبر انخفاض يومي في تاريخ مؤشر بلومبرج للثروة على مدار 12 عامًا، مما أدى إلى تقليص ثروته إلى 240.5 مليار دولار، على الرغم من أنه لا يزال يتفوق بفارق 37 مليار دولار على جيف بيزوس، رئيس شركة أمازون، الذي يحتل المركز الثاني.
ثروة أرنو، الذي يبلغ من العمر 75 عامًا، انخفضت لتوه إلى المركز الثالث كأغنى شخص في العالم، بعد فترة من التصدر بعد الوباء، حين كان الطلب العالمي على السلع الفاخرة في ارتفاع.
يعود تراجع ثروة أرنو إلى الضغوط الاقتصادية في الصين، التي تعد سوقًا رئيسية لصناعة السلع الفاخرة منذ فترة طويلة، حيث تراجعت مبيعات LVMH في هذه المنطقة بنسبة 14% في الربع الأخير، مما يمثل تحدٍ كبيرًا للمجموعة التي كانت تتمتع بقوة استثنائية في الأسواق العالمية.