في مذكرة بحثية صدرت يوم الاثنين، أشار الاستراتيجيون في بنك جي بي مورجان إلى أن دورة صعود سوق الأسهم قد تصل إلى نهايتها بالقرب من المستويات القياسية، حتى في حال قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة بشكل ملحوظ.
وأوضح المحللون أن أي تيسير في السياسة النقدية في الولايات المتحدة سيكون بمثابة استجابة لتباطؤ الاقتصاد، مما يجعل خفض الفائدة تفاعلياً مع الظروف الاقتصادية السائدة. ونتيجة لذلك، تواجه الأسهم عائقاً موسميّاً.
من جهة أخرى، يعتبر شهر سبتمبر تاريخياً أسوأ شهر لأداء سوق الأسهم الأمريكية، مما يعزز احتمالية عدم استمرار دورة صعود الأسهم. هذا بالإضافة إلى أن مؤشرات معنويات المخاطرة وتحديد المراكز ما زالت بعيدة عن الجاذبية.
لعلك ترغب في تصفح: صندوق النقد الدولي يؤيد زيادة تدريجية لأسعار الفائدة من بنك اليابان في ظل ضغوط التضخم
علاوة على ذلك، ارتفعت درجة عدم اليقين السياسي والجيوسياسي في سبتمبر، مما يزيد الضغوط على سوق الأسهم الأمريكية. في هذا السياق، أعرب اقتصاديو جي بي مورجان عن تفضيلهم للقطاعات الدفاعية ضمن سوق الأسهم الأمريكية.