11\ يوليو أبو ظبي تستضيف النسخة السابعة من القمة العالمبة لصناعة الطيران في منتجع سانت ريجيس في أبو ظبي في أيام 25 \26 سبتمبر المقبل ,تشرف على القمة العالمية لصناعة الطيران القيادات التنفيذية في سلاسل توريد قطاع الطيران العالمي لابراز النمو المتسارع في قطاع الفضاء.
التوقعات تشير الى أن القيمة الاجمالية للاقتصاد الفضائي العالمي ستزيد من 630 مليار دولار أمريكي في 2023 لتصل إلى 1.8 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2035. هذا النمو مزود بتطور التقنيات الفضائية وارتفاع معدلات الوصول والابتكار التجاري، مما يبرز أهمية هذا القطاع في تشكيل المستقبل، من الاتصالات إلى رصد المناخ، بالإضافة إلى تأثيره الكبير في تحديث القطاعات التقليدية من خلال التطبيقات القائمة على التقنيات الفضائية.
الشرق الاوسط كقوة ناشئة بالفضاء
على المستوى الإقليمي، تلعب منطقة الشرق الأوسط دوراً بارزاً في قطاع الفضاء العالمي، وتعتبر مركزاً للابتكار والنشاطات الفضائية. من المتوقع أن يتضاعف حجم اقتصاد الفضاء في المنطقة ثلاث مرات ليصل إلى 75 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2032، مدفوعاً بالاستثمارات الاستراتيجية والتنوع الاقتصادي والتعاون الإقليمي. في هذا السياق، تعاون مركز محمد بن راشد للفضاء مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية لإطلاق برنامج تدريبي متقدم لرواد الفضاء في مجال الطب والبحث العلمي، مما يعزز مكانة دولة الإمارات كقائدة في الابتكار واستكشاف الفضاء.
اقرأ أيضاً: انطلاق القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بالرياض تحت رعاية ولي العهد
ما هي تصريحات المدير العام محمد راشد للفضاء
أشار مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء , الى أن قطاع الفضاء العالمي يستمر بالنمو , مما يجعل التعاون الدولي أكثر أهمية من أي وقت مضى, وتضيف الى ذلك أن دولة الامارات العربية تسعى لتعزيز شراكاتها مع الشركات الرائدة والمؤوسسات الأكاديمية العالمية . وأكد المدير العام لمركز محمد بن راشد ( سالم حميد المري ) أن القمة العالمية لصناعة الطيران ستكون منصة للمناقشات الهادفة التي ستدعم اقتصاد الفضاء العالمي وتفتح فرصاً جديدة للابتكار والنمو والاكتشاف العلمي.
استعدادات القمة ومشاركة المؤسسات
تؤكد القمة العالمية لصناعة الطيران التزامها بتعزيز التعاون الدولي واستكشاف آفاق جديدة في تكنولوجيا الفضاء. ستستضيف القمة مجموعة كبيرة من ممثلي مؤسسات الفضاء البارزة، بما في ذلك مركز محمد بن راشد للفضاء، الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في مملكة البحرين، وكالة الفضاء المكسيكية، وكالة الفضاء الفرنسية، وكالة الفضاء البرتغالية، وكالة الفضاء الجابونية، ولجنة الاتصالات والفضاء والتكنولوجيا في المملكة العربية السعودية. كما تشمل الجهات الراعية الرئيسية شركات مثل مينو سبيس، التي تركز على تصميم وتصنيع الأقمار الصناعية، وماكسار، المتخصصة في التكنولوجيا الفضائية والاستخبارات.
تعليق رئيس وكالة الفضاء البرتغالية
علق ريكاردو كوندي، رئيس وكالة الفضاء البرتغالية، قائلاً: “يسعدنا المشاركة في القمة العالمية لصناعة الطيران، خصوصاً في ظل تحول القدرة التنافسية في قطاع الفضاء إلى عامل رئيسي في تعزيز التنمية المستدامة والابتكار التقني. نؤمن أن تنويع الأطراف المشغلة يعزز التنافسية، وأن دخول أطراف جديدة إلى القطاع يعزز التعاون والابتكار. البرتغال تلتزم بإنشاء منظومة فضائية شاملة تتجاوز القيود الجغرافية، وتتيح التعاون الدولي بعيداً عن التكتلات الجيوسياسية، مما يضمن مزيداً من التنوع وإمكانية الوصول ضمن قطاع الفضاء.”
