سيكون هناك اهتمام ملحوظ بتوجه سعر نفط خام غرب تكساس الوسيط عند افتتاحه يوم الاثنين، مع توقعات بارتفاعه نتيجة للتوترات المتزايدة بين حزب الله وإسرائيل. أنهى النفط الخام الأسبوع الماضي بعد أن اقترب من أعلى مستوياته خلال يومي الخميس والجمعة.
مراقبة تطورات السوق
عدم حدوث عمليات بيع كبيرة يوم الجمعة يشير إلى أن كبار اللاعبين في السوق دخلوا عطلة نهاية الأسبوع بحذر، محتفظين بمراكزهم الشرائية. على الرغم من ذلك، لا توجد توقعات موثوقة حول ما قد يحدث في الشرق الأوسط في الأيام المقبلة، ومع ذلك، يبدو أن التوترات تتصاعد.
تأثير الجغرافيا السياسية
خام غرب تكساس الوسيط يتأثر بشدة بالأحداث الجيوسياسية، ولا تبدو الأخبار الأخيرة مشجعة. قد تكون الأسعار قد ارتفعت بعد انخفاضات سابقة، ولكن المخاوف من تصاعد الأعمال العدائية تبقى قائمة. يُعتبر أن الوضع قد يؤثر بشكل كبير على افتتاح السوق يوم الاثنين.
اقرأ أيضاً: الذهب يصعد نتيجة التوترات الجيوسياسية وتوقعات الفائدة المرتفعة
إدارة المخاطر
يجب على المتداولين في خام غرب تكساس الوسيط أن يتذكروا أنهم يتعاملون مع بيئة متقلبة تشبه الكازينو. من المحتمل أن يؤدي التقلب إلى تغييرات مفاجئة في الأسعار بناءً على التطورات الإخبارية. أولئك الذين يشعرون بالقلق من الصراعات الجيوسياسية يجب أن يأخذوا في اعتبارهم أن اللاعبين الأكثر خبرة في السوق قد يكون لديهم رؤى أكثر دقة.
التحليل الأسبوعي
نطاق السعر المتوقع لخام غرب تكساس الوسيط يتراوح بين 69.750 إلى 76.500 دولار. من الحكمة للمتداولين أن يكونوا حذرين في بداية هذا الأسبوع. الجلوس على الهامش ومراقبة التداول يوم الاثنين قد يكون خيارًا جيدًا. إذا لم تُظهر حركة الأسعار يوم الاثنين اتجاهاً صعودياً سريعاً، فقد يعني ذلك أن كبار المتداولين لا يزالون يتوقعون ضعف الطلب على المدى المتوسط.
البيانات الاقتصادية
يجب أن يأخذ المتداولون في اعتبارهم أن أرقام النمو في الولايات المتحدة ستصدر يوم الخميس، مما قد يؤثر على السوق. إذا بقي الوضع في الشرق الأوسط هادئاً ولم تكن البيانات الأمريكية قوية، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من الضغوط على سعر خام غرب تكساس.