اعلان
اعلان
أسهم سيلزفورس

أسهم سيلزفورس تسجل قفزة قوية وتدفع بمؤشر S&P 500 إلى مستويات قياسية وسط تفاؤل السوق بتوقعات النمو

سجل مؤشر S&P 500 مكاسب ملحوظة يوم الأربعاء 4 ديسمبر 2024، حيث ارتفع بنسبة 0.6% وسط تقارير مشجعة من القطاع التكنولوجي، مما دفع الأسواق للصعود بعد تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وارتفعت أسهم سيلزفورس بشكل لافت، حيث أشاد المحللون بأداء الشركة المالي وتوقعاتها الإيجابية للعام المقبل، فيما تراجعت أسهم كامبل بعد إعلانها عن نتائج أقل من المتوقع وإعلان رحيل الرئيس التنفيذي للشركة.

وأضاف مؤشر S&P 500 0.6%، ليواصل سلسلة من المكاسب القياسية التي بدأت منذ جلسة الجمعة السوداء الماضية. 

كما قفز مؤشر داو جونز بنسبة 0.7% ليغلق فوق مستوى 45,000 نقطة للمرة الأولى. أما مؤشر ناسداك، فقد استفاد من القوة التي أظهرها القطاع التكنولوجي ليحقق مكاسب بنسبة 1.3%، مسجلاً بذلك أعلى إغلاق له على الإطلاق.

على الجانب الآخر، تصدرت أسهم سيلزفورس (CRM) أداء مؤشر S&P 500 يوم الأربعاء، حيث ارتفعت بنسبة 11% بعد أن رفع المحللون تقديراتهم لسعر السهم إثر إعلان الشركة عن زيادة تقديرات مبيعاتها وأرباحها للسنة المالية. 

تصفح أيضاً: هيئة الخدمات المالية تعتمد نسب تخصيص اكتتاب أوكيو للصناعات الأساسية بعد تغطية استثنائية للأسهم

وقد لفت المحللون الانتباه إلى أن خدمة أيجنتفورس، وهي عرض الذكاء الاصطناعي المستقل الذي أطلقته الشركة في أكتوبر، بدأت تجذب اهتمام العملاء بشكل كبير.

لم تكن سيلزفورس الوحيدة التي حققت مكاسب قوية بين أسهم البرمجيات المؤسسية. فقد سجلت أسهم سيرفيس ناو (NOW) هي الأخرى ارتفاعاً بنسبة 6.2% بعد إعلانها عن توسيع شراكتها مع أمازون (AMZN)، حيث تم دمج منصتها بشكل أكبر مع خدمات أمازون السحابية وخصائص الذكاء الاصطناعي Bedrock. وارتفعت أسهم أمازون بنسبة 2.2%.

كما شهدت أسهم إدواردز لايف ساينسز (EW) ارتفاعاً بنسبة 5.7% بعد أن عرضت الشركة استراتيجيتها للنمو خلال مؤتمرها السنوي للمستثمرين، مع التركيز على التقنيات الجديدة في مجال حلول القلب الهيكلية وفرص السوق المرتبطة بها.

علاوة على ذلك، شهدت أسهم تكساس باكفك لاند (TPL) تراجعاً بنسبة 11.6%، وهو الانخفاض الأكبر في مؤشر S&P 500 لهذا اليوم، ليصبح ثاني أكبر تراجع خلال هذا الأسبوع. وقد شهد السهم تقلبات كبيرة منذ انضمامه إلى المؤشر في الشهر الماضي. 

وتشير التقارير إلى أن الشركة، التي تمتلك أراضٍ في حوض بيرميان الغني بالنفط، بدأت تبحث عن فرص لتنويع مصادر دخلها، بما في ذلك مشاريع التعدين بالبيتكوين والطاقة المتجددة.

أما أسهم كامبل (CPB)، فقد انخفضت بنسبة 6.2% بعد إعلان الشركة عن نتائج مبيعات فصلية أقل من التوقعات، حيث أسهمت المصاريف التسويقية المرتفعة في انخفاض الأرباح مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

 وقال الرئيس التنفيذي للشركة، مارك كلاوس، إنه سيتنحى عن منصبه ليصبح رئيساً لفريق واشنطن كوماندرز في الدوري الأمريكي لكرة القدم.

وفيما يخص قطاع المعادن، قام فريق السلع في بنك أوف أمريكا بتقليص تقديراتهم لأسعار الليثيوم.

 وأشار المحللون إلى أن سوق الليثيوم قد يظل في حالة فائض على مدار العامين المقبلين، حتى مع قيام كبار المنتجين بتقليص عملياتهم. وتراجعت أسهم ألبامار (ALB)، أكبر منتج لليثيوم في العالم، بنسبة 5.9%.

بالإضافة إلى ذلك، انخفضت أسهم ماركت أكسيس هولدينغز (MKTX) بنسبة 5.5% بعد أن نشرت الشركة بيانات التداول الخاصة بشهر نوفمبر. 

ورغم زيادة حجم التداول اليومي بنسبة 56% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، إلا أن هذا الرقم تراجع بنسبة 3% مقارنة بشهر أكتوبر.

اترك تعليقاً

تنبيه !

استقبل أفضل توصيات الأسهم والمؤشرات, السلع والعملات, على بريدك الالكتروني يومياًً