اعلان
اعلان
الرئيسية » التحليلات » العملات الرقمية » إليك الأسباب التي قد تؤدي إلى تعافي أسعار البيتكوين والإيثيريوم رغم خسائر فبراير

إليك الأسباب التي قد تؤدي إلى تعافي أسعار البيتكوين والإيثيريوم رغم خسائر فبراير

اليتكوين والإيثريوم

تستعد كل من البيتكوين (BTC) والإيثيريوم (ETH) لإنهاء شهر فبراير بأدائهما الأسوأ منذ سنوات، حيث انخفضت أسعار البيتكوين بنسبة تزيد عن 7.8% لتصل إلى 86,774.59 دولار، بينما هبطت أسعار الإيثيريوم بنسبة 9.47% إلى 2,403 دولار. وفي حال استمر الوضع على حاله حتى نهاية الشهر، سيكون هذا أسوأ أداء شهري لهما في فبراير منذ سنوات عديدة. ومع ذلك، لا يزال البعض في مجتمع العملات الرقمية غير قلقين، إذ يرى العديد من المحللين أن السوق الصاعد لم ينتهِ بعد، رغم أن البعض يعترف بتطور دورات السوق بشكل ملحوظ.

يؤمن المتداول المجهول الهوية في سوق العملات الرقمية، “بنتوشي”، أن أيام الارتفاعات المفاجئة للعملات البديلة، مثلما حدث في عامي 2017 و2021، قد ولت إلى غير رجعة. فقد كتب في تغريدة له في 25 فبراير 2025 قائلاً: “أعتقد أنه بالنسبة للعملات البديلة، لن نرى تصعيداً مثلما شهدنا في 2017 و2021 مرة أخرى”. وأضاف أن السوق أصبح الآن كبيراً للغاية، مع وجود مئات الملايين من الناس، بينما في السابق بدأنا من نقطة صفر بالنسبة للتمويل اللامركزي. وأوضح “بنتوشي” أن العملات البديلة في عام 2017 كانت تشكل 13 مليار دولار فقط، أما الآن فقد بدأنا من قاعدة مرتفعة جداً.

وفي هذا السياق، يشير “بنتوشي” إلى أن الفقاعة الكبيرة القادمة قد تكون خارج نطاق العملات الرقمية، مرجحاً أن تكون في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، حيث أن 50% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي يعتمد على العمل، مما يشكل سوقاً ضخماً. وبينما لا يزال يرى “بنتوشي” فرصاً في سوق العملات الرقمية، إلا أنه يوضح أن السوق أصبح أكثر نضجاً، ويجب تعديل التوقعات غير الواقعية.

تصفح أيضاً: عودة Bybit لاستئناف خدماتها في الهند بعد الحصول على الموافقة التنظيمية

أما بالنسبة لبيتكوين، فقد كانت أحداث التقسيم (الهافنج) في الماضي هي التي تشعل الارتفاعات الكبيرة في الأسعار، إلا أن المحلل “بيير روشارد”، نائب رئيس الأبحاث في “رايوت بلاتفورمز”، يرى أن الأمور قد تكون مختلفة هذه المرة. فقد أوضح “بيير” في تغريدة له في 25 فبراير 2025 أن “التقسيمات التاريخية كانت تقلل بشكل كبير من المعروض الجديد من البيتكوين، مما يؤدي إلى زيادات سعرية موازية، لكن مع كل تقسيم، يقل التأثير النسبي في تقليص المعروض من البيتكوين، مما يجعل هذا التقسيم أقل تأثيراً على السوق”.

وبناءً على هذا، يتوقع “بيير” أن نشهد صعوداً بطيئاً ومستقراً لأسعار البيتكوين في المستقبل، متماشياً مع الطلب الأساسي في السوق بدلاً من الارتفاعات والانهيارات الحادة التي شهدناها في الدورات السابقة. كما أشار إلى أن التغييرات في السياسات الأمريكية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد توفر بيئة تنظيمية أكثر ملاءمة لعملة البيتكوين.

ومع ازدياد الاهتمام المؤسسي، يرى “بيير” أن موقع البيتكوين في النظام المالي التقليدي أصبح أكثر قوة، إذ بدأت المؤسسات المالية الكبرى، مثل “مايكروستراتيجي”، في الاحتفاظ بكميات كبيرة من البيتكوين بشكل مدروس.

من جهة أخرى، يرى “آري بول”، مؤسس “بلوكتاور كابيتال”، أن الأسهم في الأسواق التقليدية قد تمر بفترة صعبة بسبب السياسات الحكومية الانكماشية، مثل فرض الرسوم الجمركية وتسريحات العمال، التي قد تستمر لمدة تتراوح من 4 إلى 15 شهراً. وفيما يتعلق بالعلاقة بين العملات الرقمية والأسواق المالية التقليدية، قال “بول” إن العملات البديلة قد تتبع الأسهم في الاتجاه الهبوطي في البداية، إلا أنها قد تصل إلى أدنى مستوياتها قبل الأسهم نفسها.

أما بالنسبة للبيتكوين، فإنه يعتبر مزيجاً بين الذهب والأسهم، حيث يتوقع أن يتفوق البيتكوين على الأسهم المتراجعة في حال استمر الذهب في الحفاظ على قوته. ولفت “بول” إلى أنه رغم احتمالية حدوث تراجع في الأسعار إلى حوالي 73,000 دولار، إلا أنه يظل واثقاً من استمرارية السوق الصاعد على المدى الطويل.

اترك تعليقاً

إخلاء المسؤولية
لا يُقصد بالمعلومات والمنشورات أن تكون، أو تشكل، أي نصيحة مالية أو استثمارية أو تجارية أو أنواع أخرى من النصائح أو التوصيات المقدمة أو المعتمدة من توصياتي 360

تنبيه !

استقبل أفضل توصيات الأسهم والمؤشرات, السلع والعملات, على بريدك الالكتروني يومياًً