اعلان
اعلان
الرئيسية » سياسة وإقتصاد » أرامكو السعودية تستحوذ على “بريماكس” في بيرو مقابل 3.5 مليار دولار

أرامكو السعودية تستحوذ على “بريماكس” في بيرو مقابل 3.5 مليار دولار

أرامكو السعودية

أفادت صحيفة “جيستيون” في بيرو، استنادًا إلى مصادر مطلعة، أن شركة أرامكو السعودية أبرمت اتفاقًا للاستحواذ على شركة “بريماكس” المتخصصة في توزيع الوقود، والمملوكة لمجموعة “جروبو روميرو”، والتي تمتد أعمالها في بيرو وكولومبيا والإكوادور.

وتتضمن الصفقة التي أبرمتها أرامكو استحواذًا على 2185 محطة وقود في هذه الدول الثلاث الواقعة في أميركا الجنوبية، وذلك في إطار توسع الشركة في أسواق الطاقة العالمية. وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن قيمة الصفقة بلغت نحو 3.5 مليار دولار، وفقًا لما أوردته وكالة “رويترز”.

وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي تعليق رسمي من أرامكو على الصفقة، لم ترد “بريماكس” أو المجموعة المالكة لها “جروبو روميرو” على طلبات التعليق.

وتعزز هذه الخطوة حضور أرامكو في السوق البيروفية، حيث كانت قد استحوذت العام الماضي على حصة أقلية في شركة بيرو للغاز الطبيعي المسال، والتي كانت مملوكة سابقًا لشركة “هانت أويل”.

ويأتي هذا الاستحواذ ضمن استراتيجية أرامكو الرامية إلى توسيع استثماراتها في قطاع الطاقة العالمي، إذ سبق أن أفادت مصادر مطلعة في 5 مارس الجاري، وفقًا لوكالة “بلومبرغ نيوز”، بأن الشركة تدرس تقديم عرض لشراء أصول شركة “كاسترول” التابعة لشركة “بي بي” والمتخصصة في زيوت التشحيم.

ويتماشى هذا التوجه مع سياسة أرامكو في تعزيز وجودها في الأسواق الاستهلاكية الكبرى، حيث نقلت “بلومبرغ” عن مصادر أن الشركة تدرس إمكانية الاستحواذ على جزء أو كامل أعمال “كاسترول”، وربما دمجها مع وحدة زيوت التشحيم “فالفولين”، التي كانت أرامكو قد استحوذت عليها في صفقة بقيمة 2.65 مليار دولار في عام 2023.

تصفح أيضاً: “بوان” تقرر عدم توزيع أرباح نقدية عن النصف الثاني من 2024 لدعم استراتيجياتها المستقبلية

وتواصل أرامكو تكثيف جهودها في مجال الاستحواذات، خاصة في قطاع التكرير والمواد الكيميائية، حيث أكدت العام الماضي أنها تستهدف أسواق النمو الرئيسية في آسيا، بما في ذلك الصين والهند وجنوب شرق آسيا. كما يشكل امتلاك منشآت مثل محطات الوقود ومصانع زيوت التشحيم عاملًا استراتيجيًا يتيح لأرامكو تعزيز نفوذها في سلسلة القيمة الخاصة بالطاقة، مما يتيح لها تعميق تواجدها في الأسواق التي تعتمد على النفط الخام السعودي.

وفي هذا السياق، نفذت أرامكو مؤخرًا سلسلة من الصفقات في الصين، إلى جانب استحواذها الشهر الماضي على حصة في شركة فلبينية، مما يمنحها وصولًا أوسع إلى سوق التجزئة. كما تعد الشركة من بين المتقدمين للاستحواذ على محطات الخدمة التابعة لشركة “شل” في جنوب أفريقيا، وفقًا لتقارير “بلومبرغ نيوز”.

وفي إطار التزامها بالاستدامة والابتكار، أعلنت أرامكو السعودية عن إطلاق أول وحدة تجريبية لاستخلاص الكربون من الهواء في المملكة، حيث تمتلك المنشأة القدرة على إزالة 12 طنًا من ثاني أكسيد الكربون سنويًا من الغلاف الجوي.

وأكدت أرامكو، في بيان صدر الخميس الماضي، أن هذا المشروع، الذي تم تطويره بالتعاون مع “سيمنس للطاقة”، يمثل خطوة هامة في جهود الشركة لتعزيز تقنيات استخلاص الكربون. كما تعتزم الشركة استخدام هذه المنشأة كنموذج تجريبي لتطوير الجيل القادم من تقنيات احتجاز الكربون، مع العمل على خفض التكاليف لتعزيز كفاءة تطبيق هذه التقنيات في المنطقة.

اترك تعليقاً

إخلاء المسؤولية
لا يُقصد بالمعلومات والمنشورات أن تكون، أو تشكل، أي نصيحة مالية أو استثمارية أو تجارية أو أنواع أخرى من النصائح أو التوصيات المقدمة أو المعتمدة من توصياتي 360

ازدد معرفة

يمكنك الحصول على استشارات مجانية

تنبيه !

استقبل أفضل توصيات الأسهم والمؤشرات, السلع والعملات, على بريدك الالكتروني يومياًً