أعلنت شركة تسلا عن تراجع كبير في إيراداتها من قطاع السيارات بنسبة 20% خلال الربع الأول من العام، حيث جاءت النتائج أقل من توقعات وول ستريت. سجلت تسلا أرباحًا قدرها 27 سنتًا للسهم، مقارنةً بـ 39 سنتًا كانت قد توقعتها مجموعة بورصة لندن (LSEG).
وبلغت إيرادات الربع الأول 19.34 مليار دولار، مقارنةً بـ 21.11 مليار دولار كانت متوقعة. كما انخفضت الإيرادات الإجمالية بنسبة 9%، حيث تراجعت إيرادات قطاع السيارات إلى 14 مليار دولار مقارنةً بـ 17.4 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
أرجعت تسلا هذا الانخفاض إلى الحاجة لتحديث خطوط الإنتاج في مصانعها لإنتاج نسخة محدثة من موديل Y، بالإضافة إلى انخفاض متوسط أسعار البيع والحوافز الممنوحة للمبيعات. كما سجلت الشركة انخفاضًا بنسبة 71% في صافي الدخل ليصل إلى 409 ملايين دولار، مقارنةً بـ 1.39 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي وفقا للعربية .
وفيما يتعلق بالأوضاع الحالية، أشارت تسلا إلى أن الرئيس التنفيذي إيلون ماسك يقضي وقتًا كبيرًا في البيت الأبيض، حيث يترأس جهود تقليص حجم الحكومة الفيدرالية، مما أثار مخاوف بشأن الرسوم الجمركية التي قد تؤثر على تكاليف إنتاج السيارات الكهربائية.
كما امتنعت تسلا عن تقديم تعهد بتحقيق نمو خلال العام، معلنة أنها ستعيد النظر في توقعاتها لعام 2025 في التحديث القادم للربع الثاني. وواصلت الشركة تحذيراتها من تزايد حالة عدم اليقين في أسواق السيارات والطاقة بسبب تأثير السياسات التجارية المتغيرة على سلسلة التوريد العالمية.
من جهة أخرى، شهدت تسلا احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب مواقف ماسك السياسية، وأعلنت عن انخفاض بنسبة 13% في تسليماتها للربع الأول. ورغم هذه التحديات، أكدت تسلا أنها لا تزال على المسار الصحيح لإطلاق مشاريع جديدة هذا العام، بما في ذلك البدء في بناء روبوتات شبيهة بالبشر.
تابعوا أحدث التحليلات والتوصيات عبر قناة توصياتي 360 على تيليجرام!