أعلن الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، عن التزام حزبه السياسي الجديد “حزب أمريكا” بتبني عملة بيتكوين (BTC) في توجهاته الاقتصادية المستقبلية. وجاء هذا الإعلان ردًا على استفسار وُجّه إليه عبر منصة X (تويتر سابقًا)، حيث وصف ماسك العملات الورقية التقليدية بأنها “بلا أمل” في خطوة تعكس مواقفه المتشددة تجاه النظام المالي التقليدي.
ويُعد هذا الإعلان جزءًا من رؤية أوسع يسعى ماسك لتحقيقها من خلال تأسيس حزب “أمريكا”، وهو الحزب الذي أنشأه بعد خلافه العلني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب مشروع القانون المعروف بـ “الفاتورة الجميلة الكبيرة”، الذي اعتبره ماسك ضارًا بالاقتصاد الأمريكي. هذا الموقف دفعه إلى تشكيل حزب جديد ليكون منصة لتقديم بدائل اقتصادية أكثر توافقًا مع تطلعاته الشخصية في مجال العملات الرقمية.
وعلى الرغم من كونه أحد أبرز الداعمين الماليين لحملات ترامب الانتخابية، إلا أن ماسك لم يتردد في انتقاد مشروع “الفاتورة الجميلة الكبيرة” الذي يراه غير مناسب للاقتصاد الأمريكي، الأمر الذي دفعه إلى اتخاذ موقف مغاير أسفر عن تأسيس حزبه الجديد.
ويُذكر أن دعم ماسك للعملات الرقمية ليس بالأمر المستجد، فقد كان ماسك داعمًا بارزًا لعملة دوجكوين (DOGE) الرقمية، حيث أثرت تغريداته بشكل كبير على حركة أسعار هذه العملة.